الشاعر المرحوم محمدرضا فتح الله الكربلائي - 20/10/2009م - 9:06 م | عدد القراء: 3879
اشـهـد اشـهـد يـا مـحـمد لــلـزهـره الـظـالـم آذاهـا اشـهـد اشـهـد يـا مـحـمد
و ابصبرك يا هالهادي انحارب للأشرار لـلـحب اغرسته و الوفه يا المختار و ابـيوم الخندق بأمر الباري الجبار و الـبـاري اجـهـوده حـياها
و اتـدرع عقبك حامي الجار ابصبره لاذت بالباب و قامت تشجي ابعبره مـن سـمـع بيها الظالم أظهر غدره مـسـمـار الـبـاب اتـولاهـا
قوم اقعد شوف الزهره التنشد عنها و الجانت منك و انت اوجودك منها كـسـر الضلع تدري اشكثر ألمها و اسـطـرهـا الـظـالـم فوقاها
بـيامك إخلاص ووفه وطيب وجد كـثـره الـمصايب و المحن ما تنعد مـجـهـود الـيـمه غايتهم يتبدد و انـوالـي كـلـمـن والاهـا
عـهـد الـتآخي ابفرقتك ما طول و الـمـالـه أول عقبك صار الأول عـالـحـق عنوانه يالهادي لو تسأل و ابـصـبـره اتـحـزم يـا طاها
و امـن الـرساله بس إسم ظل ليها كـل فـرقـه تـتباهى بإسم واليها لـجـل المصالح للحروب اموجريها نـار الـوجـرهـا أطـغـاهـا
و بـحـب الـيـمه صفينه للنيات ما نرضه ابفرقه و لا تحريف الغايات مـا نـهـتم صرنه بأبواق الدعايات و انـحـدر لـلـديـن اعـداها
و اعدانه الغدرت أم الحسن و حسين مـاريـد اعدانه تعلم عن قبري وين عـن مـحسن قبره صرنه انشد بونين عـالـشـيـعـه تـصعب فرقاها |
|
و الأمــه نـكـرت مـولاهـا
و اقضيت ابجهدك عالجهل و الكفار بـعـلومك غذيت الطهر و الأحرار سـلمت الرايه امن ايدك بيد الكرار و الأمــه نـكـرت مـولاهـا
و اهـنـانـه الظالم وجر دار الزهره مـانـي الزجيه روح الهادي و سره و ابرجله الباب ادفرها الطاغي ابدفره و الأمــه نـكـرت مـولاهـا
بـس الـبواجي واست عقبك ونها حـالـة غـدرهـا خـليني أبينها ويـن أصـبـحت لمن سقط محسنها و الأمــه نـكـرت مـولاهـا
هـالساعي الحاله ابعينك قوم اتفقد جم حاقد و اعلينه ابجوره داس الحد و احـنه اتمسكنه ابحبهم أزيد و ازيد و الأمــه نـكـرت مـولاهـا
مـقـياس الحق يا لهادي كله اتبدل مـنـهو الينقدنه ابها الفتن ما نندل أصـبـح جليس ابداره الحاله اتأمل و الأمــه نـكـرت مـولاهـا
يـا الهادي الأمه جم فرقه امصنفيها آيـات الـباري المنهجها امفسريها يـا مـا مـعارك شبت منها و بيها و الأمــه نـكـرت مـولاهـا
دوله إحنه شيعة حيدر منخون الذات غـايـتـنه بإسم اليمه تبقه الهيئات هـيهات اتحرف بينه اعدانه هيهات و الأمــه نـكـرت مـولاهـا
خلوها اتوصي البضعه عود الحسنين و ابـلـيل ادفنها غاب القبر عالعين و الـقـبـر الزهره ظلينه مشتاقين و الأمــه نـكـرت مـولاهـا |