أضف الموضوع
الشاعر أبو علي الناصري - 09/10/2009م - 8:29 م | عدد القراء: 4190
حـادي المصايب مر بينه ....و حلت مصيبة والينه مـا تـنـطـفـي هالنار .... تسعر دوم رادوها بـعـد الـنـبي المختار .... هاي الدار قصدوها
حـادي الـمـصـايـب سـار بـالفاجعه اينادي و الـلـيـلـه بـالآهـات جـر حسرته الحادي سـادس عـلـم يـنـعـاه مـن عـترة الهادي و نـاخ الـحـزن ويـاه مـن مـر عـله الوادي وادي البقيع و مأساته .... و قبر الرسول و دمعاته و مـن الـسـقـيـفه آثار .... للأحقاد رسموها بـعـد الـنـبي المختار .... هاي الدار قصدوها
نـار الـحـقـد لـلـيـوم خـلـوها متوجره شـبـوهـا بـاب الـدار و الـشـاهده الزهره و لـلـطـف سـرت لـخيام بنت الوصي الحره و لـلـصـادق الـمـظـلـوم خـلوها مستعره نـار الـمصيبه ابها الليله .... إسمع خبرها و تحليله و الـبـغـض لـلـكرار .... هالأحقاد ضموها بـعـد الـنـبي المختار .... هاي الدار قصدوها
بـذره زرعـهـا احـسـيـن مصدرها من جده رواهــا مـن ادمـاه يـوم الـبـقـه وحـده لـلـشـيـعـه شجره اتصير جان السبط قصده و ابـدربـه جـعـفـر سـار كـبرها من بعده الصادق حياته ابهالبذره .... و مذهبنه ثمرة هالشجره مـا هـمـهـا كل اعصار .... و الأشرار عادوها بـعـد الـنـبي المختار .... هاي الدار قصدوها
مـر الـبـقـيـع و شـوف تـاج العلم وضعه ونـه و صـده الـمـأسـات بـالـوادي اتسمعه صـد لـلـقـبـر عـيـنـاك مـا تقطع الدمعه لا تـقـدر اتـظـل دوم لا تـقـدر اتـودعـه مـن الـزيـاره حرمونه .... لو ردنه نبجي منعونه عـاد الـزمـان الـيـوم .... و الأشرار دابوها بـعـد الـنـبي المختار .... هاي الدار قصدوها
وادي الـبـقـيـع اتـشـوف مـن تنظر اقبوره مـن الـسـمـه نـجـمـات بـالوادي منثوره تـلـقـه الـمـحـرم آه يـرويـهـا عـاشوره و لـهـل الـعـبـه نـبـراس شـق القبر نوره قـبـر الـوفيه المعروفه .... أم الفده لخته اجفوفه بـس لـوعـت الـمـسمار .... متعمدين يخفوها بـعـد الـنـبي المختار .... هاي الدار قصدوها
وصـوا هـضـمـيـه و نوح عالصادق و لوعه و الـشـيـعـي مـا يـنـلام لـو هلن ادموعه جـن و إنـس و أمـلاك هـالـلـيله مفجوعه ونـتـهـا بـأهـل الـبـيـت و الونه مسموعه ونـت عتب ونت لوعه .... تبجي المصابه مفجوعه اشـمـا رادوا ايـمـنـعـون ....ميقدرون يولوها بـعـد الـنـبي المختار .... هاي الدار قصدوها
سـم و ذبـح و اقـيـود هـالـعـتره مر بيها و ابـدمـعـه نـوح و آه نـذكـر مـآسـيها بـأولـهـا دوم انـعـيـش مـا شـفـنه تاليها يـمـتـه يـكـحـل الـعـيـن بالطلعه مهديها طـلعت فجرنه اعله اجبينه .... و راية نصرنه بيمينه و انـقـلـه هذا الثار .... هاي احقوق غصبوها بـعـد الـنـبي المختار .... هاي الدار قصدوها |
|