أضف الموضوع
الشاعر السيد سعد الذبحاوي - 09/10/2009م - 8:09 م | عدد القراء: 3906
غـابَ مصباحُ العقول .... قتلوا نجلَ الرسول ضـجَ صـوتٌ بالنحيب .... و إماماً واغريب
مـنهج السيره انطالعه و ندرس فصول العصمه الـصـادق نـشـوفه ابمنهجه نور عقول الأمه ابـعصره ازدهر نور العلم و بدد بفكره الظلمه و مـا رادت أربـاب الجهل دور السليم ايتمه غـالـه وفـد جهول .... ما عسانا أن نقول قـلـبـه حـقدا أذيب .... و إماماً واغريب
سـادس أنـوار آل الـنبي و ثامن كنوز العتره ثـبـتت قواعد فكرته ابحلمه و علومه و صبره و جم ظالم الضده وقف و حاصر أفكاره ابعصره و قـطـعوا بالسم جبدته و للباري سلم أمره إنـهُ يـومٌ مـهـول .... حـزنه لا لن يزول نـذرف الـدمع السكيب .... و إماماً واغريب
سـيـرة جهاده واضحه و موقفه ضد المنصور عـصرين عاصر بالظلم عصر الجهل عصر الجور وي بـنـي أمـيه وي بني العباس كمل هالدور تـهـموا الصادق بالبدع و بعلمه شع الديجور قـد أصيبوا بالذهول .... شمسك تأبي الأفول لـيـس يـغشاها مغيب .... و إماماً واغريب
اتـحـمـل آذاهم و احتسب لله العزيز القهار و الـصادق اقليبه انفجع من حرقوا اعليه الدار اتـذكـر الـزهره الطاهره من شبوا اعليه النار و اتـذكر اخيامه السبط و عيلت الهادي المختار يـبكي شجوا و يقول .... فجعوا أمي البتول بـات مـهـموما كئيب .... و إماماً واغريب
حـاسر طلع حافي القدم و للطاغي عنوه ينقاد اتـذكـر اقيود المرتضه و جده الإمام السجاد و يسر العقيله اتذكره و ذاك السبي امن الأوغاد و جـعفر الصادق من طلع منظر يفت الأكباد حـاسـر الرأسِ يجول .... بين طاغ و عذول لـم يـرى مـنهم مجيب .... و إماماً واغريب
قـلـبي ابطريق الهم عثر و يصرخ الجرح المالوم اتـعـنه البقيع ابلوعته ساعه ايعثر ساعه ايقوم و علقبر ضج ابصرخته ويلي اعله حال المسموم بـعـد الـجتل ليش انهدم قبر الغريب المظلوم دمـع أحزاني هطول .... قد جرى مثل السيول قـلـبـي يكويهِ اللهيب .... و إماماً واغريب |
|