الشاعر المرحوم محمدرضا فتح الله الكربلائي - 02/10/2009م - 5:26 م | عدد القراء: 2897
بـيـك هـالـليله المله اتهنيني
يـبني و الأكوان من جن و إنس بـالـهـلاهل و الصواني تنترس
يـبـني و يشعلون اشموع الفرح من صواني الفرح جن عطرك طفح
اتـعيد يا جسام عرسك شيعتك تـالـي بالدمعات تكمل فرحتك
أنـشـد الـوادم أنـاشد للمله و انـت لعروسك مشيت الكربله
يـمـه تـانـيتك و أدرو بالخيم وقـع حـيـلي يبني دلالي انهدم
و آنه ظل أتناك و أتنه اويَ الدهر ابنار هجرك و أنتظر قرص القمر
مـدري و اتنسيك يمه اعروستك طـال يـمه الشوكَ طالت غيبتك
خـوفـي و الزفوك لعروس العمر حجرتك خوفي أصبحت يبني القبر |
|
امـبـارك اعروسك يسلوة عيني
و الـملك هاليوم تشهد هالعرس امـلـبـس و انه الفرح يمليني
لـجـلك و يملون بالحنه القدح مـنـها أشمك و أنشرح تدريني
يـالـولد كل عام تشعل شمعتك مـنـه قـلـبي ينشحن بونيني
الـمـن الـدمعات صارت هامله قـلـت يـمـه بـالخيم تانيني
عـنـك انشدت العقيله و الحرم مـن شـفت يبن الحسن ناسيني
أبـد مـا أنساك و اقليبي استعر يـشـع مـن وجناك و اتسليني
أمـك و بـالدمعه أتنه رجعتك و انـت تـدري فـرقتك تاديني
بـالـدرب غدروك أرباب الغدر و ثـوب عرسك جفن دمعة عيني |