» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 09/09/2009م - 8:59 م | عدد القراء: 17452



    لا  تـسـل مـاذا جـرى..... إنهُ دمي  جرى
    و        إلـى        اللهِ         الـمـصـيـر

    آنـه  حـيدر  من وجودي يفترع أصل  الإمامه
    بـسيفي دين الباري ثبتت قاعدة شرعه و  نظامه
    و آنـه أخـبرني محمد عن أجل عمري و  ختامه
    و  الإشاره  إعله الكواكب ينرسم جرحي  علامه
    و بـقـى يـامٍ دمـي ..... في عيونِ  الأنجمي
    هـكـذا قـال الـبشير ..... و إلى اللهِ المصير

    هـذي آخـر لـيله جمعت كل علامات  النهايه
    و الـسـحـر لـمـم نجومه ينتظر فجر  المنايه
    ودعـة أطـفـالـي و آنه امطوق بموج  الرزايه
    و  اطلعت من داري أمشي و الأجل يمشي  ورايه
    قـاصـداً  فـرض الصلا ..... آنَ لي أن  أقتلا
    هـا هـو الفرض الأخير ..... و إلى اللهِ  المصير

    اتـوسـطـت  محرابي  و أنظر مشهد العالم  تغير
    كـبـرت لـلباري و اسمع كل ملك ويايه  كبر
    أحـس كـل ذره ويـه صوتي رددت اللهُ  أكبر
    و جـن يـخـاطبني ضميري اتهيئ الموتك يحيدر
    و إذا قـلـت مـتـى ..... ها هو الموت  أتى
    مـسـرعـاً جـاء يسير ..... و إلى اللهِ المصير

    تـمـت السجده الأخيره گبل ما تكمل  صلاتي
    لـن أحـس الطبره صابة هامتي و ختمت حياتي
    دمـي خـضـب شيبي و آنه اموسد بخطة مماتي
    و اهـتـفت فزت و رب الكعبه ما تهمني  وفاتي
    و  كـأنـي بـالـسما ..... تذرف الدمع دما
    و  لـهـا دمـعٌ غـزيز ..... و إلى اللهِ  المصير

    اتـوسدت  محرابي  و أسمع بالسمه يصيح  المنادي
    انـهـدمت أركان الديانه و ينعه جبريل و ينادي
    انفصمت العروة الوثقى و فرحة اكلوب الأعادي
    هـذا حيدر طاح مرمي امصوب بسيف  المُرادي
    هـكـذا  كان الندا ..... هُدت أركانُ  الهدى
    إنـه  خـطـبٌ  مـرير ..... و إلى اللهِ  المصير

    طـبرتي  تنزف دماها ووجهي من دمي  ايتخضب
    الـقـوم  شالوني و اسمع بالسمه الأملاك  تنحب
    مـا إلي إعله النهضه قدره من ألم راسي  التصوب
    جـني  مو ذاك اللي أرده إبن ود و جِتل  مرحب
    هـدنـي  ثـقلُ الأسا ..... و بيه السيفُ  قسا
    فـغـذى وجـهي عفير ..... و إلى اللهِ  المصير

    اتـوجـهـوا  بـيه إعله داري لن تلقوني  بنيني
    الحسن  حاضر عن يساري و صار الحسين  بيميني
    دمـعـة أم كـلثوم تجري و هيجت جمرة ونيني
    زيـنـب بـجـفها اجتني تمسح الدم عن جبيني
    بـعد  يومين انقضت ..... هكذا روحي  مضت
    نـحـو خـلاقٍ قـدير ..... و إلى اللهِ  المصير



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013