أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 09/09/2009م - 8:59 م | عدد القراء: 17452
لا تـسـل مـاذا جـرى..... إنهُ دمي جرى و إلـى اللهِ الـمـصـيـر
آنـه حـيدر من وجودي يفترع أصل الإمامه بـسيفي دين الباري ثبتت قاعدة شرعه و نظامه و آنـه أخـبرني محمد عن أجل عمري و ختامه و الإشاره إعله الكواكب ينرسم جرحي علامه و بـقـى يـامٍ دمـي ..... في عيونِ الأنجمي هـكـذا قـال الـبشير ..... و إلى اللهِ المصير
هـذي آخـر لـيله جمعت كل علامات النهايه و الـسـحـر لـمـم نجومه ينتظر فجر المنايه ودعـة أطـفـالـي و آنه امطوق بموج الرزايه و اطلعت من داري أمشي و الأجل يمشي ورايه قـاصـداً فـرض الصلا ..... آنَ لي أن أقتلا هـا هـو الفرض الأخير ..... و إلى اللهِ المصير
اتـوسـطـت محرابي و أنظر مشهد العالم تغير كـبـرت لـلباري و اسمع كل ملك ويايه كبر أحـس كـل ذره ويـه صوتي رددت اللهُ أكبر و جـن يـخـاطبني ضميري اتهيئ الموتك يحيدر و إذا قـلـت مـتـى ..... ها هو الموت أتى مـسـرعـاً جـاء يسير ..... و إلى اللهِ المصير
تـمـت السجده الأخيره گبل ما تكمل صلاتي لـن أحـس الطبره صابة هامتي و ختمت حياتي دمـي خـضـب شيبي و آنه اموسد بخطة مماتي و اهـتـفت فزت و رب الكعبه ما تهمني وفاتي و كـأنـي بـالـسما ..... تذرف الدمع دما و لـهـا دمـعٌ غـزيز ..... و إلى اللهِ المصير
اتـوسدت محرابي و أسمع بالسمه يصيح المنادي انـهـدمت أركان الديانه و ينعه جبريل و ينادي انفصمت العروة الوثقى و فرحة اكلوب الأعادي هـذا حيدر طاح مرمي امصوب بسيف المُرادي هـكـذا كان الندا ..... هُدت أركانُ الهدى إنـه خـطـبٌ مـرير ..... و إلى اللهِ المصير
طـبرتي تنزف دماها ووجهي من دمي ايتخضب الـقـوم شالوني و اسمع بالسمه الأملاك تنحب مـا إلي إعله النهضه قدره من ألم راسي التصوب جـني مو ذاك اللي أرده إبن ود و جِتل مرحب هـدنـي ثـقلُ الأسا ..... و بيه السيفُ قسا فـغـذى وجـهي عفير ..... و إلى اللهِ المصير
اتـوجـهـوا بـيه إعله داري لن تلقوني بنيني الحسن حاضر عن يساري و صار الحسين بيميني دمـعـة أم كـلثوم تجري و هيجت جمرة ونيني زيـنـب بـجـفها اجتني تمسح الدم عن جبيني بـعد يومين انقضت ..... هكذا روحي مضت نـحـو خـلاقٍ قـدير ..... و إلى اللهِ المصير |
|