» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 09/09/2009م - 7:56 م | عدد القراء: 6113



    گضت ليله وبعد ليله تمر بينا تودعنا وتيتمنا يا  والينا
    الــعــمــر  أيـام .. يـا بـو  الايـتـام

    يـا  حـيـدر  احـنا أشبالك يمن طرواك  يسعدنه
    سـعـادة  عـشـنا  بوجودك على الهم ما تعودنه
    يـا  بـو  الحمله شبلاه الموت غدت عيناه  ترصدنه
    گبـل  مـا يـبـعدك هالموت يريت الموت  يبعدنه
    گضـت لـيـله أمس بالنوح بگت ليله بعد  عدنه
    نـريـد ويـاك نـتـوادع يـمن فرگاك يضهدنه
    تـفـارگقـنـه وبـعـد عـد مـن تـخـلينه
    الـدهـرعگبـك  يـا بـو الـحـمله  شيراوينه
    ســوى    الالآم....    يـا   بـو   الايـتـام

    الـدهـر  مـعروفة ايامه يوم اصعب اشد من  يوم
    عـرفـنـا  الدنيا  من بعدك تراوينا غصص  وهموم
    آنـه الـحسن هذا حسين وزينب هذي وأم كلثوم
    كـل واحـد غـدى گباله شبح لمصيبتك  مرسوم
    مـثـل حـوط الجفن بالعين تحاوطنا وعليك  انحوم
    لـون  عـيـنـك غفت هيهات نتهنا بلذيذ  النوم
    الـكـدر والـهـم عگب عـيـنـك  يـبارينه
    فـجـر  بـاجـر خـبـرمـوتـك  يـوافـينه
    الـجـفـن  مـيـنـام ...يـا بـو  الايـتـام

    بگت  هـالـلـيلة نسهرها لون وجه الفجر  اسفر
    خـبـر مـوتـك يـفاجإنا ويتامه انصير يا  حيدر
    بـبـمـاتـك  عاصف الاكدر يهب والدنيا  تتغير
    لو ان شمسك حجبها الموت شتظن على الصبر نگدر
    عـسـى بـعيد البلا انشوفك يا بويه بگبرك  معفر
    فـلا  مـن فـرگتك نخلص ولا من هالاجل  محذر
    دمــع  سـافـح الـك شـارت  ايـاديـنـه
    نـمـوت احـنـا گبـل مـوتـك تـمـنـينه
    الــســعـد مـا دام... يـا بـو  الايـتـام

    غـرايـب شـفنا هالليلة وعجايب تسلب  الافكار
    نـحـاجي انفوسنا انگلها الدمع فوق الوجن مدرار
    صـدق هذا الذي يعالج على فراشه الوصي  الكرار
    صـدق  هـذا الـذي دمـر قلع الشرك  والكفار
    انـشـوفـه انـازع بـروحه يسلم نفسه  للاقدار
    عـجـيـبة لاكن الاعجب بقبر يندفن حامي الجار
    فـكـر  سـارح  غـدى اصـور  مـآسـيـنه
    الـدهـر نـدري بـأشـد مـحـنـة اجـازينه
    فـكـرنـا   هــام...   يـا  بـو  الايـتـام

    بـعـد ظـلـينا نتذكر صور تدعي القلب  مجروح
    الـيـتـامـة الـجنت ترعاها تباريها بحنان الروح
    يـا  بـو الايـتام هالايتام عگب عيناك وين تروح
    مـثـلـهم  احنا  هم صرنا يتامى والدمع  مسفوح
    نـفـكـر  لو لفاك الموت شكثر نحمل ألم  وجروح
    يـتـامـى والـعمر بعدك نگضيه بالنحيب  ونوح
    لـطـلـف  ربـنـه يـبـاريـنـه  يـراعـينه
    لـكـن  طـبـع الـيـتـيـم تـظل تهل  عينه
    الــدمــع سـجّـام... يـا بـو  الايـتـام

    الـخـلـف بالله يـبو الحمله و أمرنه هذا مضمونه
    الـيـفـوض  أمره للباري يحفظه الباري و  يصونه
    لـجـن عـنـد اليتيم أطباع ايتسلب دمعة اعيونه
    و  بـقـيـنـه يا علي انفكر ابنعشك من يشيعونه
    نـعـايـن  جـسمك  ابيا عين حين اللي يغسلونه
    قـبـل مـا يـنـدفن جسمك يريت النه  يدفنونه
    يـتـامـه  انـظـل  و لا واحـد يـصـد  لينه
    سـوه الـبـاري ابـلـطـف ذاتـه يـحـامينه
    الگلــب  مـنـضـام... يـا بـو  الايـتـام



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013