أضف الموضوع
الشاعر محمد علي النادب الكربلائي - 08/09/2009م - 8:42 م | عدد القراء: 3571
اظـلـمت الدنيه ابمغيب أنوارها
و الشمس غابت امن أبراج السمه مـن تـصوب بالغدر حامي الحمه
و صـاح جبرائيل بأصوات الحداد و الـحـزن خيم على كل العباد
أسـد الله و أسـد طاها المصطفه حـيـدر الـكـرار الله امـعرفه
شـهد كل غزواة و احروب النبي مـا يـبـالـي ثابت ايمانه الوصي
ابدر و احنين و بطل يوم الأحزاب جـتـل كـل أبطالها و منه تهاب
حـصـن خـيبر من فتحها ابهمته و لـجل دين الله و رسوله صولته
لـجن يا وسفه انغدر حامي الشرع عـلـي بـالمحراب أصبح منصرع
إبـن مـلجم صوب ابغدره الإمام و أفـجـع الإسلام ابشهر الصيام
اشها المصيبه الفجرت دمع الجفون و مـحـنـة الكرار و الله ما تهون
يـا عـلـي العاداك عاده شيعتك و قـصف بالمدفع يحيدر حضرتك |
|
يـوم طـاح الـمـرتضه كرارها
و الأفـلاك السبعه صارت مظلمه اتـزلـزلـت و اتعطلت أدوارها
اتـهـدمـت و الله أركان الرشاد و الـمـدامـع دم جرت مدرارها
بـانـي صرح الدين ناشر مصحفه ابـسـور قرآنه و شرع أسرارها
و بـات بفراشه و بذل روحه علي و لـلـشرع هوه زعيم أمصارها
فـارس و مغوار ذل كل الصعاب مـن أبـو الـحمله علي مغوارها
و جـتل مرحب ذاك طاغي زمرته و ذلـهـا ذلـه لـليهود ابدارها
و انـهـدم من طيحته سور المنع ابـسـيف أشقه الأشقياء غدارها
و صوب التوحيد و أركان الأسلام و صـوب الـطاها النبي مختارها
و ظـلت امساهره بالعبره العيون و بـالـقـلب تستعر جمرة نارها
و مـنـع للزوار تدخل روضتك و جـتل طاغي العصر كل زوارها |
|