» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 08/09/2009م - 8:33 م | عدد القراء: 5370



    قد  أقسمَ ربك بالعصرِ ... إن الإنسانَ لفي  خسرِ
    كــلٌ يـخـسـر ... يـومَ الـمـحـشـر
    و  الــفــوزُ لــشــيـعـةِ  حـيـدر

    يـا  الـسـامع إلك نكشف حقايق تحمل  الواقع
    و لـمـن تـسمع المضمون لا تعتجب يا السامع
    نـريـدك تـفـهم الحاله ابحكم تفكيرك  الواسع
    عـن  شـخـصية  الكرار ادرس و ابحث و تابع
    حـيـدر مـا يريد الناس تمدح شخصه و  اتدافع
    حـيـدر هـذا تـاريخه مثل نور الشمس  ناصع
    دونـك  آيـاتُ  التزيلِ ... في التوارةِ و  الإنجيلِ
    فــضـلٌ يُـذكـر ... يـومَ الـمـحـشـر
    و  الــفــوزُ لــشــيـعـةِ  حـيـدر

    حـيـدر  بـالـعـلم للناس رايد يغرس  البدره
    نـتـأسـف عـله الوادم الجانت عايشه  ابعصره
    و لـمـن صـاح اسـألـوني عن هالعالم و سره
    وسـفه  الفرصه ضيعوها و جهلوا حيدر و  قدره
    و عـن هـالـمجتمع شتقول من يا زاويه اتنظره
    جـهـل  لو  حسد لو إجحاف هالمنطق اشتعتبره
    الـعالمُ  جهراً سينادي ... بابُ مدينةِ علم  الهادي
    بــحــرٌ يـزخـر ... يـومَ الـمـحـشـر
    و  الــفــوزُ لــشــيـعـةِ  حـيـدر

    انـجـهل فضل الوصي الكرار بين أجلاف مرتده
    و  ابـدافع حسدهم طاح صريع ابموضع السجده
    و  ظـنـوا يـنـخمد نوره حين اتوسد  ابلحده
    ولاجـن  ظـلـت أنـواره طـول الدهر ممتده
    و  حـيدر  ما تهمه الناس و لو كلها صفت  ضده
    ابـتـقـديـر  الأمـم حيدر أمه ينجعل  وحده
    أعـوامٌ  تـتـبـع أعواما ... وعليٌ نورٌ  يتساما
    و بــهِ نــؤجـر ... يـومَ الـمـحـشـر
    و  الــفــوزُ لــشــيـعـةِ  حـيـدر

    أريـد  أشـرح الـك نبذه و أريد الواقع  اتفهمه
    والـي الـشـام مـن أصدر مرسومه عله  الأمه
    يـطـالـبـهـا  ابشتم حيدر يريد اينكل  بإسمه
    و أصـبـح واجب اعله الناس من عالمنبر  اتشتمه
    و شـوف الـمجد إلمن صار بين المرتضه و خصمه
    أمـيـه  انتهت و اندثرت و ظل حيدر عله  القمه
    لـلـعـزة  نورٌ  يتجسد ... ما بينَ عليٍ و محمد
    ســرٌ يــظـهـر ... يـومَ الـمـحـشـر
    و  الــفــوزُ لــشــيـعـةِ  حـيـدر

    و  عـن دولة بني العباس نوضع عالنقاط  احروف
    دولـة  اتـأسست عالجور لا إصلاح لا  معروف
    وقفوا ضد نهج حيدر و شهروا عله العتره  اسيوف
    و كـلـمن للوصي ايوالي ألوان العذاب  ايشوف
    انتهت دولتهم و راحت و راح الظلم راح  الخوف
    و ظل خالد علي الها اليوم ابحبه كل قلب مشغوف
    يـسطعُ في الأكوان سناهُ ... لا يعرف دينٌ  لولاهُ
    و هـو الـمـصـدر ... يـومَ الـمـحـشـر
    و  الــفــوزُ لــشــيـعـةِ  حـيـدر

    الـدنيه  تنقضي و اتزول و بالمحشر يصير  احساب
    و  مـا  تـنـفعنه لا أموال لا أولاد لا أصحاب
    و لـو رادوا يـنـشدونه نحضر للسؤال  اجواب
    احـنـه الـلـي فـاض دمـه ابساحة  المحراب
    و نـترجه الشفاعه اهناك من الوصي داحي  الباب
    و الـيـتـمـسك ابحيدر دنيه و آخره ما  خاب
    و  ستشخص كل الأبصارِ ... لقسيم الجنة و  النارِ
    سـاقـي الـكـوثـر ... يـومَ الـمـحـشر
    و  الــفــوزُ لــشــيـعـةِ  حـيـدر



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013