الشاعر المرحوم محمدرضا فتح الله الكربلائي - 08/09/2009م - 8:22 م | عدد القراء: 6204
يـا أمـيـرَ الـمـؤمنين ... أنت نورَ المتقين
يـا عـلـي وحدك ذخرنه بالمصاعب و المحن يـا عـلـي و لا غيرك إلنه بالشدايد و الفتن يـا عـلي و بيك انتخينه و انت حماي الحمه يـا عـلي و ندريك لجل الدين حاربت الوثن أنـت نـور الـمتقين ... أنت حبل الله المتين
يـا عـلي و آية الباري إنت و إنت حكمته يـا عـلـي و انت الصراط المستقيم و جنته يـا عـلي و بيك اكتمل نهج النبي دين النبي حـيـدره نور النبي عهد النبي و كل مهجته بـلـدُ اللهِ الأمـيـن ... منية القلب الحزين
يـا عـلي و كعبة الباري شبه زهره اتفتحت و انـت وحـدك ثمرة الزهره ابوسطها أيعنت يـا علي و بإسمك سفينة نوح لاح إلها النجاة ابـلا فـتـى إلا علي و ابسيفك إنت أبحرت أنـت جـيـاشُ العرين ... أنت فياضَ المعين
يا علي مر و صعب شوق القلب دمعي اليصب سدوا اعداك الدرب عنك غصب عشنه ابغرب و احـنه ما همنه الظلم همنه البعد عن ديرتك و أبـد لـجـلك يا علي ما تنطفي نار القلب نـقـسـم ابطورَ سنين ... بك نور العالمين |