» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج مهدي جنّاح الكاظمي - 07/09/2009م - 8:31 م | عدد القراء: 6311



    هـامـتُ الـسماء ... كيفَ الترابُ  يرتقي
    مـعـقـلُ  الرجاء ... كيفَ الترابُ  يرتقي
    خـضـبَ العرشَ بالدمِ ... بفعلهِ إبنَ  ملجمِ
    عـلـيُ يـا عـلـي ... عـلـيُ يا  علي

    سألتُ  اللوحَ عن حيدر فقالَ اللوحُ لا  أدري
    عـلـيٌ بـالقضاء أدرى عليٌ صاحبُ  السرِ
    فسل  بدراً  و سل خيبر و راجِع سورةَ الدهرِ
    و عـمَ الآيةُ الكبرى و في الأحزابِ و  العصرِ
    هو  الساقي  على الكوثر هو المذخورُ  للحشرِ
    كـوكـبُ الـوجـود ... بهِ الوجودُ يزهرُ
    قـبـلـةُ الـخـلـود ... بهِ الوجودُ يزهرُ
    أصـابَ هـامَ الـكرمِ ... بفعلهِ إبنَ  ملجمِ
    عـلـيُ يـا عـلـي ... عـلـيُ يا  علي

    جـرت  فـي نوحها الفلكُ ببسمِ اللهِ  مجراها
    يـمـيـنُ المرتضى حلت بمجراها و  مرساها
    و لـمـا أن طـغـى الماءُ منَ الطوفانِ نجاها
    شـراعُ  اللهِ  مـكـتـوبٌ عليهِ سرُ معناها
    بـهِ قـد صـرّحَ الـباري عليٌ نفسُهُ  طاها
    صـرّحَ الإلـه ... عـلـيُ خـيـرُ  البشرِ
    ظـل مـن جـفـاه ... عـليُ خيرُ  البشرِ
    صـدّعَ ركـنَ الـحرمِ... بفعلهِ إبنَ  ملجمِ
    عـلـيُ يـا عـلـي ... عـلـيُ يا  علي

    بـوادي  الـطـورِ آياتٌ تعالى اللهُ  مُحصيها
    تـجـلـت بعضها منها لموسى فاهتدى فيها
    و  كـم من حكمت أمسى لهُ الإنجيلُ  يرويها
    نـجـا  ذوا النونُ من ذمٍ بمن للرسلِ مُنجيها
    فـلـو  أن الـورى طُـراً أوت واديهِ يُؤيها
    حـلت الكروب ... و كاشفُ الكربِ  علي
    هـامت الخطوب ... و كاشفُ الكربِ  علي
    قـد  عـادَ  أشقى الأممِ... بفعلهِ إبنَ ملجمِ
    عـلـيُ يـا عـلـي ... عـلـيُ يا  علي

    ألا يـا سـائـلـي عنهُ بحيدر لا تُطل  فكرا
    سـتـبـقـى  حائراً فيهِ إلى أن تبلغَ  الكفرا
    كـمـا الأفـلاكُ للحشرِ ستبقى مثلنا  حيرا
    بـدأنـا  مـنـهُ لا ندري هو المولى بنا  أدرا
    فـلا  تـعـجـب إذا عُدنا إليهِ مرةً  أخرى
    نـعـرفُ الـمـصـيـر ... غداً إليهِ نرجعُ
    بـهِ نـسـتـجـيـر ... غـداً إليهِ نرجعُ
    أدمـى  عـيـونَ  زمزمِ... بفعلهِ إبنَ  ملجمِ
    عـلـيُ يـا عـلـي ... عـلـيُ يا  علي

    بـكـى  المحرابُ و المنبر و ناحت ليلةُ  القدرِ
    و  جاءت ساحةُ الهيجاء تعزي ساحةَ  الفكري
    قـضى يا أيها السيفُ حليفُ الضربةُ  البكري
    سـتـبقى  صائماً حتى تُلاقي صاحبَ  الأمرِ
    فـتـفطر في دمِ الكفرِ و تنطق في فمِ  الثأري
    صـارخـاً  تـقـول  ... تبت يدا أبي لهب
    يـصـرخ الـرسـول ... تبت يدا أبي لهب
    هـدّمَ صـرحَ الـحكمِ... بفعلهِ إبنَ  ملجمِ
    عـلـيُ يـا عـلـي ... عـلـيُ يا  علي

    سعى في سيفهِ الأشقى كسعي السمَ في الأرقم
    أصـابَ  العروةُ الوثقى و أركانُ الهدى  هدم
    بكى التوحيدُ و التقوى و بيتُ المصطفى أظلم
    و  عّـزى آدمٌ طـاهـا و عزّت فاطماً  مريم
    جـراحُ الـديـنِ تـنعاهُ و تبكيهِ بعينِ  الدم
    جـبـرئـيـلُ صـاح ... عليُ خيرُ  العملِ
    هـذهِ جـراح ... عـلـيُ خـيـرُ العمل
    غـالَ  وفـي الـذمـمِ... بفعلهِ إبنَ ملجمِ
    عـلـيُ يـا عـلـي ... عـلـيُ يا  علي

    لـقـد  عـلـمتنا  درساً و لكن ما  علمناهُ
    و  طـالـعـنـاهُ قـرآناً و لكن ما  وعيناهُ
    و أجـريـتَ الـهـدى فـينا و لكنا قتلناهُ
    و  كـلٌ يـدعي وصلاً و حبُ الذاتِ  ليلاهُ
    أجـرنـا  بـالـذي صلى على أعضاءهِ اللهُ
    مـالـنـا  سـواك ... لـكَ العيونُ تشبحُ
    شـمـسُـنـا دمـاك ... لكَ العيونُ تشبحُ
    سـارَ إلـى جـهـنـمِ... بفعلهِ إبنَ ملجمِ
    عـلـيُ يـا عـلـي ... عـلـيُ يا  علي



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013