كـلـمـن يـحـاسـب ضـمـيره ...خل يجاوب عن بصيره لـيـش أبـو اليمه للطفوف اعتنه ... للدين لو للعرش و السلطنه
يـاصـاح أرد اسـألك جاوبني بالمعقول ... و خل النقاش ايطول لـو شـفت دينك صبح بين البشر مخذول ...عن هالأمر شتقول لـو حكم بيك الظلم و صار الأمر مجهول ... منهو الذي مسؤول و سبط النبي ابها الوضع شاف العدل مذلول ... و دين النبي معلول فـجـر الـثـوره بـــإراده ... لـو تـنـاشد عن جهاده شـتـقـول لمن عاف مكه و منه ... للدين لو للعرش و السلطنه
اتوضحت هاي الصور و اتجسدت تجسيد ... و أكثر وضوح اتريد تـقـبـل عـزيـز الـنفس للذل يمد الأيد ... هذا القرار ابعيد قـالـوا لـه يـبـن النبي منك اليوم انريد ... تخضع الأمر ايزيد و احـسـيـن لمن عرف صار الأمر تأكيد ... اتوجه ابذيج البيد و اعـتـنـه ابـهـاي الـضـعـيـنـه ... الكربله من المدينه هـالأمـر شـتـحلله و شتبينه ... للدين لو للعرش و السلطنه
فـكـر احـسـيـن و عرف لو بايع الأشرار ... دين النبي ينهار لـو قـال كـلـمـة نعم للظالم الغدار ... ايعيش ابمذله و عار حـاشـاه سـبـط الـنبي ايمد جفه للكفار ... و ايخالف المختار و الـهـذي شـد الضعن من المدينه و سار ... بالأهل و الأنصار ظـاهـره الـعـز و الـشـهـامه ... و باطنه الحق و الكرامه شـتـقول عن ظاهره و عن باطنه ... للدين لو للعرش و السلطنه
بـيـنـه هـذا الشرح و اعرضنه هالمنوال ... خل تفهم الأجيال ثـورة احـسـين أصبحت نور و فجر آمال ... للحق تمد آصال إسـمـع لسان الدهر عن أبو اليمه اشقال ... جلمه و تظل عالبال لـو عـنـده غايه و طمع ما ياخذ الأطفال ... ولا يمتحن بعيال لـون لـجـل الـحـكـم ثـايـر ... ابـضعنه ما ياخذ حراير الـثـايـر الـياخذ حرم شتخمنه ... للدين لو للعرش و السلطنه
لـلـطـف وصل و القصد تنقلب هالأوضاع ... عالمجرم الخداع و الـنـاس كـلها اسمعت و الخبر من إنذاع ... بين القبايل شاع و احسين صاح و هتف يا من عهدكم ضاع ... ليش الشرف ينباع و شـمـا حجه اشما خطب مسدود هالأسماع ... مفتوحه للأطماع و بـاتـت الـحـالـه رهـيـبـه ... كـلمن يناشد صحيبه شـتـقـول عن احسين شتكّمنه ... للدين لو للعرش و السلطنه
مـن دارت الـمـعـركه و اصطفت الجيشين ... و صاحت البين شـتـقـول يبن النبي صامت تظل يحسين ... لو تخضع ابها الحين فـرصـتـك هذي و إلك تختار بين أمرين ... لو منحرك لو دين لا نـاصـر ايـنـاصـرك و لا مـن عـين ... إلمن تدير العين و اعـتـلـت صـرخـة وريـده ... ثـايـر الأجـل العقيده شـخـص الذي مجده ابدماه انبنه ... للدين لو للعرش و السلطنه
بـؤرة جـهـاله و حسد مصدرهم إبن ازياد ... نحسبها بالأعداد اشـنـبـديـها من الشمر لو حرمله الجلاد ... زمرة كفر أوغاد و ذاك بـن ربـعي و زجر تشبه ثمود و عاد ... بيها النصح ما فاد انـدثـروا و سكنوا سقر و الفخر و الأمجاد ... ظلن لبو السجاد زمـرة الـغـش و الـمـظـالـم ... اقـعـد إنـشدهم يفاهم روس الـذي شـاولوها فوق القنه ... للدين لو للعرش و السلطنه |