» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 16/08/2009م - 8:59 ص | عدد القراء: 25305



    سـور  الـبـنـيـتـه ... طـايـح لگيـتـه

    يـا مـا سـهر جفني و تعب گلبي و فنيت  الروح
    تـالـيـهـا  يـابني  يا علي من بين ايديّ  اتروح
    بـعـيـني  شفت ذاك السهر من منحرك  مسفوح
    شـيـصـبـر  الأم لـو لكَت نحر الابن  مذبوح
    و  غـصـنـي الـسگيـتـه ... طـايح  لگيته

    حـسـبت  اشوفك بالشدد سور و عمد منصوب
    تـالـيـهـا  شفتك  منذبح و من الدمه مخضوب
    عِـجـبة  اعلى  قلبي ليه صبر من عاينك  مصيوب
    كـل  هـالنوايب و الغصص زين القلب ما  يذوب
    و  زرعـي الـرُبـيـتـه ... طـايـح  لگيـته

    يـا بـنـي عـلي لمن طحت جرح الگلب  ناداك
    تـعـبـي الـتـعـبته و السهر طاح ووقع  وياك
    انـسـى حـياتي و كل وجودي و لا تظن  انساك
    و تـبـدد اسـنـيـن العمر يا وليدي مثل ادماك
    فـرعـي  الـجـنـيـتـه ... طـايـح  لگيته

    يـا مـا سگيـتـك دمـعـتي و مسايل  الأعبار
    اتـرجـه  عـودك يـفـتـرع و اتـهنه بالأثمار
    و يـا مـا حـرستك يا علي و ردتك عمد  للدار
    لا  ظـل غـصـن لا ظل عمد بس الدمع و  النار
    و داري الـحـمـيـتـه ... طـايـح  لگيـته

    يـا ولـيـدي كـل أم لو ابنها عنها غاب و راح
    تـنـتـظـره يـرجع و الگلب عنه الحزن  ينزاح
    بـس  آنـا  جـسمك يا علي اقبالي تهاوه و طاح
    مـن  بـعـدك اگضي دنيتي بنوح و حزن و نياح
    و  ابـنـي الـتـنـيـتـه ... طـايـح  لگيته

    بـاصـرنـي يـصـبـي البصيره فگدتك عيناي
    لـو  طـالـت  أيـام العمر جيف البصر و الراي
    اشلون  أگضي عمري يا نجم عمري الهوه من إسماي
    أيـامـي  عگبـك مـوحشه و تمطر حزن  دنياي
    نـجـم الـهـويـتـه ... طـايـح  لگيـتـه

    مـا مـن بـشـيـر الـجيتك لا من خبر مأمول
    أتـمـنـه يخلص هالعمر خوفي اعله عمري  ايطول
    عجبه اعله ناري جيه تشب و ادموعي تجري اسيول
    دوهـنـي فگدك يا علي و ابدهشه روحي  اتگول
    عـمـري  الـفـنـيـتـه ... طـايـح  لگيته



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013