أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 15/08/2009م - 11:39 ص | عدد القراء: 22586
يـا أيـهــا الأكـبـر........تـسـقــى مــن الـكـوثــر أذهـب إلـى الـمـخـتـار..........مـا أقـصـر الأعـمــار
بـــرز الأكــبــر لــلأقــوام بــوجــه بــهـــي وهـويـدعـوالـنـاس لـلـمـيـدان فــي قــول جـلــي قـائـلا أنـا عـلـي ابــن الـحـسـيــن ابــن عـلــي ضـاربــا ضـــرب غـــلام هـاشــمــي عــلــوي وأسـتـقـبـل الـمـيـدان.........بـقـلـبـه الـعـطـشـان يـسـتـنـزف الأخـطـار.........مـا أقـصــر الأعـمــار
جـاء مـن سـوح الـمـنـايـا آيـبـا نـحــوه الـخـيــام صـاح والأحـشــاء قــد ألـهـبـهــا وقــد الـضــرام أبـتــاه ذاب قـلـبــي وأنـــا جـئــتــك ظــامــي اسـقـنـي مـاء لـكـي أقـوى عـلـى حـمـل الـحـســام بالله هــل مــن مــاء..........أروي بــه الأحــشــاء فـي الـقـلـب وقـد الـنـار.........مـا أقـصـر الأعـمـار
نـظــر الـسـبــط إلــى وجــه عـلــي بـحــنــان ثـم نـادى ضـع لـسـانــك ولــدي فــوق لـسـانــي فـتـجـد كـيـف أعـانـي مـثـل مــا أنــت تـعـانــي فـكـلانــا عـاطــش يـرتـقــب الـمــوت ثـوانــي غـوثــاه واغـوثـاه.........والـمـشـتــكــي لــلــه قــد شــاءت الأقـدار.......مــا اقـصــر الأعــمــار
يـا عـلـيـا أنـت تـشـكـو ســوء حــال دون جــدوى ولـدي أسـرع إلـى الـحـرب ولـم تـجـديــك شـكــوى وإذا مـت سـتـلـقــى بـعــده مــا كـنــت تـهــوى وسـيـسـقـيـك مـحـمــد كـأســه الأوفــى وتــروى عـجــل وقــاك الله.......فــي كــل مــا تـخـشــاه ونـحــن فــي الآثـار........مــا أقـصــر الأعـمــار
قـبـل أن تـمـضـي إلـي الـمـوت وان تـرفـع نـصـلـى ولــدي يــا ولــدي امـضــي إلــي أمــك لـيـلــى إنـهـا جـالـسـه فــي خـيـمــه الأحــزان ثـكـلــى اّزف اسـتـرحـال والـدمـع عـلـى الـخـد اسـتـهـلــى تـبـكـيـك بـالأحـزان...........والـنــوح والأشـجــان مـذهـولــة الأفـكــار........مــا أقـــر الأعــمــار
بـــادر الأكــبــر لـلــحــرب وقـــد لاح ثــنــاه بـعــد مــا ودع لـيــلــى أمـــه وهـــي تـــراه بـضـمـيـر صــادق نـحــو الـعـلــى مــدت يــداه فـهـوى فـوق الـثـرى مـلـقـى خـضـيـبــا بـدمــاه هــذا رحاب الـمـوت.........قــد جــاء مـنــه الــصــوت يـا كـوكـب الأسـحـار........مــا أقـصــر الأعـمــار
أبـتــاه قــد نـجــوت الآن مــن ريــب الـزمـانــي جـاءنـي جـدي ومـن مــاء طـهــور قــد سـقـانــي وأبـــي حـيـدروالــزهــراء أمـــي يـنـظــرانــي وعـلـى أجـنـحـة مــن نــور قــدس يـحـمـلانــي هــذا رحــاب الــمــوت... قــد جــاء مــنـه الـصـوت |
|