أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 28/07/2009م - 1:12 م | عدد القراء: 3790
مـظـلم كان هالعالم و ما أقدر أوصف لك ظلامه ووحشة المنظر و بدت هالدنيا تتأمل بصيص النور و يزيل السواد و يعكس المظهر أربـاتـعـش نور الباري سواهم من نوره و بدت هالدنيا تتنور أول نور نور المصطفى المختار من ساق العرش لاح بشعاع أخضر و ازدانـت الدنيا بنفس هذا اللون يسطع من جبين المرتضى حيدر و ثالث نور نور الزهراء و الرابع نور الحسن بين الوردي و الأصفر و خامس نور يزهي من وريد حسين يشبه لون دمه و الشعاع أحمر و من بعده علي السجاد و الباقر و الصادق و ابنه موسى بن جعفر و نور الرضا زاهر و الجواد اوياه و علي الهادي مثلهم بالعرش أزهر و ثـالث عشر نور العسكري الزاهي و الرابع عشر بالمهدي يتقرر نـور الـمهدي أصبح خاتم الأنوار يسطع باللطف و يمثل المصدر و بليلة الخامس عشر من شعبان يصادف مولده و هالعالم استبشر وإحـنـا شـيعته و هالفرحه غمرتنا و بنفحة عبير المهدي نتعطر لـيـلـة زاهية و معمورة بالأفراح كل لحظة تمر بيها الفرح يكثر تـمـت هـالسعادة بمولد المهدي مثل شمس الصباح بهيبته أسفر و ثـانـي فـرح ويـاه يـوم الـلـي يـشع من غيبته و يظهر |
|