» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم السيد محمد الجواهري - 13/03/2009م - 8:11 ص | عدد القراء: 13961



    فـداء لـمـثـواك مـن مـضجع تنور بالأبلج الارع
    بـأعـبـق من نفحات الجنان روحا ومن مسكه أضوع
    ورعـيا ليومك يوم الطفوف وسقيا لأرضك من  مصرع
    وحـزنـا  عليك  بحبس النفوس على نهجك النير المهيع
    وصـوتـا لـمـجدك من أن يذالبما أنت تأباه من مبدع
    فـيـا أيـهـا الـوتر في الخالدين فذا الى الآن لم يشفع
    ويـا  عـظـة الـطامحين العظام للاهين عن غدهم  قنع
    تـعـلـيت من مفزع للحتوف وبورك قبرك من  مفزع
    تـلـوذ الـدهـو فـمن سجد على جانبيه ومن  ركع
    شـمـمـت  ثراك فهب النسيم نسيم الكرامة من بلقع
    وعـفـرت  خدي  بحيث استراح خد تفرى ولم  يضرع
    وحـيـث  سـنابك خيل الطغاة جالت عليه ولم  يخشع
    وخـلـت  وقد طارت الذكريات بروحي الى عالم  أرفع
    وطـفـت  بـقبرك طوف الخيال بصومعة الملهم  المبدع
    كـأن يـدا مـن وراء الـضريح حمراء مبتورة  الاصبع
    تـمـد الـى عـالـم بـالخنوع والضيم في شرق مترع
    تـخـبـط فـي غابة أطبقت على مذئب منه أو  مسبع
    لـتـبـدل مـنه جديب الضمير بآخر معشوشب  ممرع
    وتـدفـع  هـذي  النفوس الصغار خوفا الى حرم  أمنع

    تـعـلـيـت  من  صاعق يبتظي فان تدج داجية  يلمع
    تـأرم  حـقـدا  على الصاعقات لم تنء ضيرا ولم  تنفع
    ولـم تـبـذر الـحب اثر الهشيم وقد حرقته ولم تزرع
    ولـم تـخـل أبراجها في السماء ولم تأت أرضا ولم تدقع
    ولـم تـقـطـع الشر من جذمه وغل الضمائر لم  تنزع
    ولـم تـصـدم الناس فيما هم عليه من الخلق  الاوضع
    تـعـالـيـت من فلك قطره يدور على المحور  الاوسع
    فـيـابـن(البتول)  وحسبي  بها بيانا على كل ما  أدعي
    ويـابـن  الـتـي لم يضع مثله كمثلك حملا ولم  ترضع
    ويـابـن الـبـطين بلا بطنة ويابن الفتى الحاسر  الانزع
    ويـا  غـصـن هـاشـم لم ينفتح بأزهر منه ولم  يفرع
    ويـا واصـلا مـن نشيد الخلود ختام القصيدة  بالمطلع
    يـسـيـر الورى بركاب الزمان من مستقيم ومن  أظلع
    وأنـتـتـسـيـر ركـب الـخلود ما تستجد له يتبع

    تـمـثلت يومك في خاطري ورردت صوتك في مسمعي
    ومـحـصـت أمـرك لم أرتهب بنقل الرواة ولم  أخدع
    وقـلـت لـعـل دوي السنين بأصداء حادثك  المفجع
    ومـا رتـل الـمخلصون الدعاة من مرسلين ومن سجع
    ومـن  نـاثرات  عليك المساء والصبح بالشعر  والادمع
    لـعـل  الـسيسة فيما جنت على لاصق بك أو مدعي
    وتـشـريـدهـا  كل من يدلي بحبل لاهليك أو  مقطع
    لـعـل لـذاك وكـون الشجي ولوعا بكل شج  مولع
    يـدا فـي أصـطباغ حديث (الحسين)بلون أريد له ممتع
    وكـانـت ولـمـا تـزل برزة يد الواثق الملجأ الالمعي
    صـنـاعـا  متى  ما ترد خطة وكيف ومهما ترد  تصنع
    ولـم أزحـت طـلاء القرون وستر الخداع عن المخدع
    أريـد الـحـقـيـقـة فـي ذاتها بغير الطبيعة لم تطبع
    وجـدتـك  فـي صورة لم أرع بأعظم منها ولا  أروع
    ومـاذا  أأروع  مـن أن يكون لحمك وقفا على  المبضع
    وأن تـتـقـي دونـمـا ترتأي ضميرك بالاسل الشرع
    وأن  تـطـعم الموت خير البنين من الاكهلين الى  الرضع
    وخـيـر  بـني  الام من هاشم وخير بني الاب من  تبع
    وخـيـر الصحاب بخير الصدور كانوا وقاءك  والاذرع
    وقـدسـت  ذكـراك لـم أنتحل ثياب التقاة ولم  أدع
    تـقحمت  صدري وريب الشكوك يضج بجدرانه  الاربع
    وران  سـحـاب صفيق الحجاب علي من القلق  المفزع
    وهـبـت  ريـاح مـن الـطيبات والطيبين ولم  يقشع
    اذا  مـا  تـزحـزح عـن موضع تأبى وعاد الى موضع
    وجـاز بـي الشك فيما مع الجدود الى الشك فيما  معي
    الـى أن أقـمـت عـليه الدليل من (مبدأ) بدم  مشبع
    فـأسـلـم  طـوعا اليك القياد وأعطاك اذعانه المهطع
    فنورت  ما أظلم من فكرتي وقومت ما أعوج من  أضلعي
    وآمنت ايمان من لا يرى سوى العقل في الشك من مرجع
    بـأن الابـاء ووحـي الـسماء وفيض النبوة من  منبع
    تـجـمـع فـي جـوهر خالص تنزه عن عرض المطمع



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013