الشاعر الأديب السيد سعيد الصافي الرميثي - 25/07/2009م - 2:25 م | عدد القراء: 5527
آنـه و الـلـيـل و ضـمـيري و ذكرياتي و شـوك يـسـبـح بـالـخيال و حسره و عـاشـرة سـجت اظنوني ابخوف موسى و كـل مـحـطـات الـسـفـر تـصرخ و لا تــدور عـن نـصـيـبـك انـت و دنـيـتـك عـسر رحمها و حتى لو جابت و لا تـدور لـلـجـروح الـبـيك بلسم صـحـت بـوي الله و لحد خلصت عشرين وويـن أروح و حـتـى أشـعـر بـالأمان و مـا لـقيت ابغربتي بس القصيده العاشرتني صـبـري جـم مـره انـكد بيه و تركني و آنـه طـبـعـي ابكل مسيه اتغيب روحي و مـا لـقـيـت بغربتي بس الحسين اليقطر آنـي عـلـمـنـي الـحـسـيـن اشلون وســع صــدره و كــرم نــحـره و عـطـش قـلـبـه و دم رضـيـعـه و آنـي عـلـمـنـي الـحـسـيـن بس |
|
و بسمه من عمر الشباب اتغازل ادموع المشيب راس الـصـبـر مـن عـدهـا يـشـيب و قـمـت أحـس ابـكل درب يتبعني ذيب ابـوجـهـي اذكـر أهـلـك يـا غريب بـيـن الـنـاس مـا عـنـدك نـصـيب بـعـد غـير الحزن و الضيم لا تصدق تجيب عـادت اجـروح الـمـفـارق مـا تطيب عـام امـن الـعـمـر عـايـش غـريب و عـدمـن ألـقـه الـقـلبي الملوع طبيب و عـاشـرتـها عشرت المجنون لعيون الحبيب ابـولـيـت الـشـمات بالظرف العصيب اوي الــشــمـس لـمـن تـغـيـب ابـدم الـكـرامه ابكل وكت شيبته الخطيب أعـيـش ابـلا وطـن حـر و نـجـيـب و جـبـدتـه و جـسـمـه الـسـليب و دمـعـتـه الـمـا فـارقت خده التريب غـريـب الـمـعـتـقـد هـو الـغريب |