طـلـعَ  البدرُ  علينا وجـبَ الشكرُ  علينا أيـهـا المبعوثُ  فينا جئتَ  شرفّتَ  العوالم مـرحـباً فيمن  أتانا مـجـدُهُ سِـرُ عُلانا قـد  لبسنا ثوبَ  عزٍ و  رضعنا ثديَ  وصلٍ ربـنا صلي على  من و  اسدل السترَ  علينا مـرحباً  يا  مصطفانا رغـمِ أنفِ  الملحدينا أشرقت شمسُ الكمالي جـلَ من سواكَ  حقاً يـا  إمـامَ  الأوليائي رحـمةَ أُرسلتَ طاها صفوتُ  الباري  محمد مـدحُهُ بلسمُ روحي بـحـمى طيبةَ  قلبي سائقَ الأضعان سر  بي صـلواتُ  الله  تهدى يـا  أبا الزهرائي  باقٍ

مـن  ثنيات   الوداع مـا دعـا لـلهِ داع جـئت بالأمرِ  المُطاع مـرحباً  يا خيرَ  داع وبـهِ سـادَ حِـمانا ذكـرهُ بالكونِ  شاع بـعـد تمزيقِ  الرقاع قـبـل أيامِ  الرضاع حـلَ  في خيرِ البقاع يـا مـجيباً كل داع نـورُكَ  الغالي   أضاء فـيـضُهُ عمَ  البقاع بـكَ يا باهي  الجمالي دائـمـاً للخيرِ ساع يـا خِـتامَ  الأنبيائي مـنقذاً  بعد  الضياع ذرةٌ  لـلـكـائنات و  لـهُ يحنوا  السماع زاد  شوقاً  و  اشتعال نـحو  هاتيكَ البقاع لـك  مني و  السلام دائـماً  دون  إنقطاع