الشاعر المرحوم الشيخ كاظم منظور الكربلائي - 12/07/2009م - 5:56 م | عدد القراء: 6749
زيـنـب تـعنت للمعاره تنادي يحسين...هالنايبه منين حـرمـه وغـريـبـه بـكـربـلـه والدهر سابيني
لـفـت زيـنـب لـلـمـعـاره وتـتعكز عالرزيه شـافـت شـبـول الـهواشم والأنصار على الوطيه مـغـسـلـه بـدم الـشـهاده بچفنه بذاري الحميه وگفـت الـحـره محيره ..... صاحت ومدمعها جرى يـالـنـايـمـين على الثرى .... عسن نومتكم هنيه إنـتـوا رضيتوا بالشهاده وإحنه راضين...هالنايبه منين بـالـيـسـر وانـه انـطـر حـرمكم جهد تمكيني
حـنـت و ونـت وصـاحـت يـخوتي دهري ولاني مـن رمـاكـم عـلـى الـغبره بولية أعداكم رماني وصـابـنـي بـسـهم الشماته وفگس عيوني وعماني ويـاكـم الشوف انفگد ..... شتحمل و شصبر بعد گلـبـي تگطـع وانـمـرد .... والگطع گلبي زماني وحـنـه بمخاليب اليسر وانتم مطاعين...هالنايبه منين ومـنـيـن مـا صـد الـنـوايـب سـهم ترميني
مـخـدره مـعـشـت بحياتي ولا غرب شافت خيالي يـاهـلـي وظـلال بـيـتي سيوف ورماح العوالي كـربـلا الـهـدمـت بـيـتي كربلا الكفت ظلالي أحـا يـجـمـرة كـربـلا ... أحـا يـالمفارج هله أحـا عـلـى الـمـتدللـه .... وراح وياكم دلالي گلـبـي الـمـدلل ميحمل جمرة النارين...هالنايبه منين نـار الـسـبـي ونـار الـمـفـارگ هـالتچويني
تگوم مـن يـم جـسـم تگعد يم جسم والدمع هامل وكـل جـسـم خـلـه بگلبها النار تتواگد مشاعل لاچن الـكـسـر ظـهـرها جسم مسحون المفاصل والـسهم نابت بالگلب .... والدمه من اوداجه يصب والـجسم عاري على الترب .... و زور من النبل حامل يـحـسين صاحت والمثلث صاب گلبين...هالنايبه منين صـواب گلـبـي يـهـون وصـوابـك الـماذيني
هالله هالله شـلـون طـيحه طاحت على حسين زينب شـبگتـه وشـمـت وريـده وگامـت بدمه اتخضب جـمـرة الـعـطـب چبـدك بيها چبد إختك تعطب هاك إخذ يحسين الچبد .... شوفه اشحرگ بيه الوجد يـبـن أمـي وبگلـبي تجد ..... جمر نار الخيم تلهب يـبن أمي هذي جثتك والراس چا وين ...هالنايبه منين يـاريـت گوم الگطـعـوا جـسـمـك مگطعيني
تـبـخ گلـب حـسـيـن زينب چانت بدمعة حزنها لـن إجـاهـا الـسـوط من إيد الرجس طگها بمتنها وغصب عن جسمه اسحبوها وگطعت من حسين ظنها وانوت على مفارگ غصب .... بركز الرماح وبالضرب مـذعـوره متشوف الدرب .... ونايبات الطف عمتها يـحـسين عنك غصب للشلمات ماشين...هالنايبه منين مـدري ابـاريـلـك عـيـالـك لـو يـبـاروني
چنـي بـزيـنـب غـريـبه وگطعت الظنه من أهلها وصـدت الـشـاطـي الـفرات ودمعة العين اتهملها والـتـهـب جـمـر الـمـوادع بـينها وبين الكفلها آ يـالـوداع وسـاعـتـه ..... بالگلب تسعر جمرته وزيـنـب لـخـوها نادته .... العطش لعيالك چتلها ومـخـيـمك دارت عليه الگوم صوبين...هالنايبه منين نـار ونـهـب عگب الـخـدر دهـري يـراويـني |