الشاعر المرحوم الشيخ مهدي السماك الكربلائي - 12/07/2009م - 5:46 م | عدد القراء: 3487
صـاحـت وديـعة فاطمة بعيال الحسين......يالفاطميين آنـه أصـبـحـت مـتـكـفـلـه يـاللي كفلتوني
لـفـت مـحـنـيـة لـضلوع وراكضة بوسط المعاره شـابچه عـلـى الـراس عـثـره والدمع دم يتجارى وجـمـرة الـغـربـه إحـرقتها وهيجت للگلب ناره نـار الـنـوايـب والـجمر .... طفتها بدموع الصبر وفـوضـت لـلباري الأمر ... والعهد حفظت اسراره صاحت يافرسان العهد..... عالعهد ماشين.....يالفاطميين آنـه وحـرمـكـم لـلـيـسـر سـاعـه ويمشوني
شـلـون وگفـت حـزن زيـنب وگفت تحشم بهلها تـشـتـعـل روح الـعـقـيله وحرگ المخيم شعلها گطـعـت الـونـه مـن أهلها وعالصبر صرت أملها وصـدت لـبـو اليمه بنظر .... مصيوبه بسهام الگدر مـلـتـنـي سـطوات الدهر ... وانه روحي ما تملها لاچن عليكم يا هلي..... ما تنشف العين .... يالفاطميين مـا تـنـطـفـي نـار الگلـب ... من دمعة عيوني
يـا هـلـي آنـي الـعـزيـزه زيـنـب ربات المعالي چنـت مـحـجـوبـة بـذراكم وما بشر شاهد خيالي والـنـسـم يـنـظـر الـبـيـه چان بعزي ودلالي راح الـدلال بـكـربـلا ... شـال الخدر شيلة هله وگلـبـي بـالـفـراگ ابتلى ...وصوبه مصرع الوالي لـو عـاتـبـتكم يا هلي وانتم مطاعين .... يالفاطميين غـصـبـا عـلـيّـه أعـتب عليكم .....لا تلوموني
يـا هـلـي والـدهـر بـينه عمله ما صارت عملها ومـا عـلـى الـولـيـان مـعتب من يوافيها اجلها والـذي تـفگد أهـلـهـا غـيـر الـمعاتب إشئلها عـتـبـي عـلـيكم يخوتي ... من جور دهري وغربتي يـا كـسـرتـي ويا ضيعتي ... وگلبي چم شده يحملها ظـنـيـت يا هلي بكربلا هدم الصواوين... يالفاطميين بـيـهـا إنـهـدم بـيـتـي عـليّه وصدگت ظنوني
يـا هـلـي وحـربـة الـصـابت عين عباس وعمتها صـوابـهـا اثـر بـشـوفـي وشـمـعة عيوني طفتها يـا هـلـي وگطـعـت چفوفه غروس گلبي گطعتها يـاهـلـي ومن طاح العلم ..... كبر صريخ من الخيم ومـن فـزعة گلوب الحرم .....افزعت روحي وصبرتها يابالفضل ظهري انكسر من صاح لحسين .... يالفاطميين وانـه احـسـبـت حـبـل الـيسر بيه داروا متوني
يـا هـلـي واعـظـم مـصـيبة المرت عليّه وشفتها وحـدت هـمـوم افـجـعتني وخذت روحي ومردتها جـدمـت بـيـدي جـواده والأمـانـه سـلـمتها وشـفـت بعيون تطايرت ... من الحرم والضجه علت نـشـفـت لـدمـوع الـجرت .... والفواطم أمنتها طـيحت حسين بمصرعه رجت الكونين .... يالفاطميين وانـه احـمـلـت هـالـنـايـبـه بـالصبر تدروني |