أم الـخـدر جـمـعـت عـقـايل حيدر مـحـتـاره ظـلـت يـا أمـر تـتـنطر
لـلأمـر يـصـدر و الأمـر مـضـمونه عـقـب الـقـمـر شـمر و زجر يحدونه
مـتـحـيـره و عـيـن الـعـقيله اربيه عـقـب الـخـدر لـنـه ابـيسر مسبيه
نـاحـت و صـاحـت بالله يـا حـادينه قـبـل الـسـبـي انـودع الجثث خلينه
وحـده هـوت يـم جـسـم إبنها الغالي وحـده انـدهـت ويـن الـيـصبر حالي
مـن بـعـد مـا ودعـن كـل الأجساد و الـروس كـل راس اعـلـه راس الـمياد |
|
كـل سـاعـه تـجـلب طفله من ذاك البر مـذهـولـه مـشبوحة عين للجثث تترباها
ظـعـن الـفـواطـم لـلـيـسر يردونه مـا تـدري زيـنب شتقول متحيره بدنياها
اتـشـوف الـظـعـن صار الشمر حاديه مـن عـقب راية عباس صوت الشمر يبراها
مـر بـيـنـه لـجـسـوم الأهل مر بينه حـادي الظعن جاب النوق بين الجثث نخاها
وحـده اصـرخـت ذلـونـي وين الوالي و سكنه اعله والدها احسين ثقل الحزن أغماها
اتـوجـهـن لـرض الكوفه بأمر ابن ازياد
|