» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب جابر الكاظمي - 13/03/2009م - 3:38 ص | عدد القراء: 14838



    سلام  الله  على الخد التريب**سلام الله على الشيب  الخضيب
    ريــحــانـة الـرسـول و مـهـجـة  الـبـتـول

    روضـة هـاشـم صـارت بَـلـقع و شلون تغير  هالحال
    هِـدمـت  بـالـطـف دار الهادي و ماظلَّت غير  الأطلال
    و  ثـيـاب  الـنسجتها العصمة صارت بأرض الطف  رمال
    حـسـيـن عـلـى الكثبان موسد و الراس براس  العسّال
    و ضجّ الكون بكاءاً و نحيب**لفقد السبط الحبيب ابن الحبيب
    ريــحــانـة الـرسـول و مـهـجـة  الـبـتـول

    يـا مَـرْبَـع غـالـي بـلا تـزهي لا ترفل بيك  الأغصان
    يـا  أخـبـار  الـيـوم الـطوَّح و تسير و تحدي  الركبان
    مـا  هـيَّـجـكم صوت الناعي و لا صرخة نسوة  عدنان
    و لا ذيـج الـخـيـل الـتهيجكم لمن داست على الأبدان
    لثأر ابن المصطفى هل من مجيب**و هل من طالبِ وترٍ  للغريب
    ريــحــانـة الـرسـول و مـهـجـة  الـبـتـول

    أصـرخ  و  الـدمـعـات بـعيني يا هاشم هبوا على  الثار
    لـن صـوت الـنـاعـي يجاوبني اشعندك من هاشم  أخبار
    الـمـن يـالـمـفـجـوع اتحشِّم و شظل من آل المختار
    ظـلـت  مـنـهـم  بـس النسوة مسبيات على  الأكوار
    خيام  الطُهر بها شبَّ اللهيب**و حال السبط لها الطفلُ يشيب
    ريــحــانـة الـرسـول و مـهـجـة  الـبـتـول

    مـا  أسـفـر مـن هـاشـم كوكب الا بدم المنحر  غاب
    و لا مـن خِـمِـر دفـعـت الـهُم الا و داهممها السلاّب
    شـوف الـقـوم اشـخـلَّت بيهم خلَّت بيهم جم  مصاب
    هـاي الأطـلال الـمـهـجورة انشدها و تنطيك  جواب
    فـكـم جسمٍ لهم فوق الكثيب**و ثَغرٍ قد قرعوه  بالقضيب
    ريــحــانـة الـرسـول و مـهـجـة  الـبـتـول

    جـسـم حـسـيـن بـذاك المصرع يو يحضر يمه المرسول
    لـمـن يـنـظـر دمـه اليجري جده الهادي شراح  يقول
    لا راس مـوسّـد بـالـمـذبـح و الـخـيّالة عليه تجول
    بـتـراب الـمـيـدان مـعفَّر و الدم فوق الداعي  سيول
    بـعيدُ الذُلِ من الموتِ قريب**بفيض النحرِ سقى كل  جديب
    ريــحــانـة الـرسـول و مـهـجـة  الـبـتـول

    حـضـرت  أمه الزهرة و صاحت جيتك للمصرع يا  حسين
    بـس  جـسمك شفته على الغبرة ظليت أصرخ راسك  وين
    يـا عـطـشـان اقعد يا وليدي هاك اشرب من ماي  العين
    يـبـنـي و جـسـمـك ليش مسلب و كفَّن بتراب البين
    سـلامُ الله على الجسمِ السليب**جرى بالطف له أمرٌ  عجيب
    ريــحــانـة الـرسـول و مـهـجـة  الـبـتـول



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013