» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج مهدي جناح الكاظمي - 25/06/2009م - 12:17 م | عدد القراء: 8009



    هي عينيَ ناحت و  فؤادي
    قـد أنـى الصخرُ  لبلواهُ

    قـلـبٌ  للإسلامِ  جريحُ
    و الـملأُ الأعلى  مفجوعُ
    الـيـوم  لحيدرةٍ  سارت
    قـم  يا  نبأ الحقِ  الأعظم
    و  الـصـبرُ غريباً  واراهُ

    خـطـبٌ  بالتوحيدِ   ألما
    و الـشمسُ تذلت  معولةٍ
    أدرى  مـتـوكـلهم  لما
    أحـشـاء التقوى أدماها
    و  الـسُـمَ بأحمدَ  أجراهُ

    يـا بـحـرَ اللهِ الـرباني
    و هـداكَ إلى الحقِِ  هداني
    و  مصابكَ  أعطى  أحزاني
    لـلقاءك  أوقدتُ  شموعي
    لـقـتـيـلٍ قلبي  مثواهُ

    قـبـتكَ  الكونُ لها  ذلا
    خشعت  للرحمانِ  فأهوت
    هيَ  عرش اللهِ فمن  يقوى
    قـد ذلَ الإرهابُ و خابا
    هـيَ  صـرحٌ أعلاهُ  اللهُ

    يـا  هادي الأمةِ يا  مأوى
    يـا  سـورَ الله له  نسعى
    أبـواق الغدر و إن نعقت
    زادٌ  لـلأحـرارِ   وقوتُ
    جـرحـك  قرآنٌ  معناهٌ

    لـلـحجةِ  نرفعُ شكوانا
    شـاءنـه  أوغـلَ  بأذانا
    لـلـسيف  عيونٌ  باكيةٌ



































    يـتـقطعُ لمصابِ  الهادي
    جـمـرةُ أحـزاني  تنعاهُ

    لـمصابك و البيتُ  ينوحُ
    و  بـكاءاً  صارَ  التسبيحُ
    فـاطـمةُ الزهراءُ  تصيحُ
    ذا شـبلكَ مقتولٌ  بالسم
    جـمـرةُ أحـزاني  تنعاهُ

    أرجـاءَ  الـمعمورةِ عما
    و الـدنـيـا أورثها  هما
    بـحشاشتهِ  أجرى السما
    و بـيـثربَ عينا  أجراها
    جـمـرةُ أحـزاني  تنعاهُ

    فـي حبكَ يزكوا وجداني
    و  ضـريحك مأوى  إيماني
    درسـا في الصبر و زكاني
    و حـنيني يسعرُ بضلوعي
    جـمـرةُ أحـزاني  تنعاهُ

    و لـهـا وجـهُ اللهُ  تجلا
    سـاجدتً  و عليها صلا
    أن  يـبـلغَ  للعرشِ محلا
    هي  شمساً  تبقى و  سحابا
    جـمـرةُ أحـزاني  تنعاهُ

    أحـرار  العالمِ  في  البلوى
    زلـزال الـفتنة إن  دوى
    كي تمحو ذكرك لن تقوى
    لـن يكتمَ صوتُك  تابوتُ
    جـمـرةُ أحـزاني  تنعاهُ

    صـبـغة أرضَ اللهِ  دمانا
    ثـعـبـانٌ  يـتبعُ  ثعبانا
    و تـقـول الثأرُ أما  حانا



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013