الشاعر المرحوم الحاج مهدي الأموي الكربلائي - 22/06/2009م - 12:15 م | عدد القراء: 5421
من سدوا الماي عالفاطميه.....وكل مرضعه تصيح يبني شبيديّه گلـب الـرضـيـع مـن الـعـطـش وجـّر لـهـيبه والله شــمــصـيـبـه... تـصـيـح الـغـريـبـه
آه يـا نـيـران حـسـرة گلـب عـبـدالله حـرگتني ذوّبـت شـحـمـة عـيـونـي وأثـرت بـيـه وعمتني شـلـون حـسـرة گلـب يـابس حرگت دمي ويبّستني لـو چان إلـي قـوة گلـب.... واعصاب قوة من الصلب چا جـرن بـدمـوعـي الـتصب.... وبونين الطفل فتني بــالــمــهـد ويـلـوح....... حـيـرنـي أمـره والـطـفـل لـومـات...... گلـبـي شـيـصـبـره مـا يـقـبـل الـنـوم ويـون... ونّـه عـجـيـبـه والله شــمــصــيـبـه تـصـيـح الـغـريـبـه
جـودي يـاعـيـون الـربـاب وخـلـي عبراتچ يجودن والگلـوب الـسـايـلات الـنـوح خـلـيـهن يعودن نـوحـن عـلـى الـطـفـل نوحن لا تسترن لا تهودن والگلـب لـو وشـنّـمـه.... تـبگى الـعـيون مورّمه بـدال الـدمـع تـنـزف دمـه.... والـهموم شمايزودن يــتــهـدم الـحـيـل...... وإنـهـدم حـيـلـي ومــن ثگل الــهـمـوم......مـانـمـت لـيـلـي عـالگبـل مـيـحـانـه إنـفـطـم.... وفطمته النيبه والله شــمــصـيـبـه... تـصـيـح الـغـريـبـه
هالله هالله شـلـون شـح الـمـاي بـخـيـام ابـو اليمه عـمـت عـيـنـي عـلى الرضيع المن ظماه إحترگ دمه وأمـه مـتـدوهـنـه وكـل سـاع تنحني فوگه وتشمه وتـصـيـح يـا نـعـم الـمضن.... دگات گلبك فترن لا مـاي عـنـدي لا لـبـن... والـعـطش ناره مضرمه وشــبـيـدي عـالـمـاي..... عـبـدالله يـبـنـي مـن شـفـتـك تـلـوج...... گلـبـي لـسـبـني ولا قـطـره مـنـه بـالـخـيـم.... يـحـصل وأجيبه والله شــمـصـيـبـه.... تـصـيـح الـغـريـبـه
إنـضـمـت الـمـوقـف الـحـره وشافت الحاله خطيره تـنـاولـت جـود الـكـفـلـها وإعتنت له مستجيره واتـعـثـر عـالـمـصـيـبـه واتـعـكـز عالبصيره صـاحـت بـعـيـن الـغـانـمـه.... بالخيم حاله مألمه أطـفـال مـاردهـا الـظـمـه.... والمراضع مستحيره رب الــوفـه صـاح.....والـصـيـحـه خـطـره لا يــهــمچ الـمـاي... شـمـا يـصـعـب أمـره لـو صـايـر بـسـابـع سـمـه... بـالـسيف أجيبه والله شــمـصـيـبـه.... تـصـيـح الـغـريـبـه
حـنـى ظـلـوع الـوفـه لـزينب واستلم جوده وتچنه خـفگت الـرايـه عـلـى راسـه وخفگت گلوب المحنه حـمـل وتـسـيـطـر بـشاطي العلگمي وما شرب منه هـيـهـات يـتـهنى بشرب..... ويتروه من ماي العذب والـطـفـل گلـبـه مـلـتهب..... وبالرضاعه ما تهنى مــشـرف عـلـى الـمـوت... وكـل چاره مـالـه والـمـرضـعـه تـلـوج ....وتـبچي عـلـى حـاله والـطـفـل شـيـفـيـده الـثـدي... لو جف حليبه والله شــمـصـيـبـه.... تـصـيـح الـغـريـبـه
وظـلـت عـيـون الـعـقـيـلـه شـابحه لخيمة وليها وتـصـد لأطـفـال ابـو الـيـمه لا نفس لا روح بيها والـربـاب تـصـوط عـنـهـا وتـرجع وتصفج بديها مـايـوسـه مـا عـدهـا أمل..... حست بعباس إنچتل وعـبـدالله يـبـرالـه الأجـل... والـمـرامي مصوبيها عــالــنــبــل والـجـان... مـعـرض وريـده مــن شــال الــحـسـيـن... عـبـدالله بـيـده ويـنـتـظـر نـبـلـة حـرمـلـه... بـنحره تصيبه والله شــمــصـيـبـه... تـصـيـح الـغـريـبـه
طـوگ مـن نـور الـشـهـاده لـلـرضـيع مفصليله ومـن أجـور الـتـضـحـيـات بـدم وريده مسجليله مـرضـعـه بـدار الـحـضـانـه بـالـجـنان معينيله سـبـحـان رب الأكـرمـه.... لـهـذا الرضيع وسلمه بـيـد الـشـفـيـعـه فـاطـمه..... وللجنان تزينيله وحـفـلـة إسـتـقـبـال... يـنـصـب لـه عـمه وبــدمــوع الــعـيـون... يـنـغـسـل دمـه وشـاهـدوا سـكـان الـخـلـد.... حـالـه غـريبه والله شــمــصـيـبـه... تـصـيـح الـغـريـبـه |