الشاعر المرحوم الشيخ كاظم منظور الكربلائي - 30/05/2009م - 7:33 ص | عدد القراء: 7414
طـشـتـين ومصيبتهن ثجيله.... سهمين ورمن گلب العقيله مـكـسـورة دهـرهـا...... وجـتـارت بـأمـرهـا طــشــتــيـن ومـصـيـبـتـهـن ثـجـيـلـه
مـثـل گلـب الـحـره زيـنـب صـابـن السهمين عيني ومـن جـمـر نـار الـمـصـيـبـة وبالنفس يصعد حنيني چنـي بـزيـنـب تـنـادي يـالـمـحـب ون بـونـيني بـصـحـف الـنـوايـب گلبت... بمصاب زينب طالعت سـهـمـيـن بـالـعين انصبت.... واضرب اليسره بيميني زيـنـب بالدهر شاهدت طشتين.... وماعزة عليهن دمعة العين تـتـوچه بـصـبـرهـا..... واحـتـارت بـأمـرهـا طــشــتــيـن ومـصـيـبـتـهـن ثـجـيـلـه
إنـصـبـت بـالـدلال حـربـه مـثل حربة گلب زينب نـار طـشـتـيـن بگلـبـهـا ومـن سنان الحزن عطب تـشگف سـهـام الـمـصـيـبـه ونـايبات الدهر تنصب عـطـشـان أخـوهـا ويـنذبح .... شما تهمل العين وتشح بـالـدمـع مـتـبـلـسم جرح .... ولا تبرد چبد يلهب زيـنب بالصبر ضمدت جرحين.... وبفيض الدمع خمدت نارين مـن دهـر الـكـسـرهـا....وحـتـارت بـأمـرهـا طــشــتــيـن ومـصـيـبـتـهـن ثـجـيـلـه
مـن مـضـت شـفـرات سـم الـحـسن وتگص بدليله طـاح بـحـجـور الـمـنـايـه مـنـصرع وانهدم حيله يـجـود ويـعـالـج بـروحـه مـسـهـر ومـاتنام عينه الله الله شــجــرى.... بــحــالـة ودايـع حـيـره لـحـسـيـن وجّـه نـاظـره.... والـدمـع فجر مسيله وتـسـلـم مـراسيم الإمامه .... من الحسن وانجمعت عمامه وتــوادع ذخــرهــا ..... وحـتـارت بـأمـرهـا طــشــتــيـن ومـصـيـبـتـهـن ثـجـيـلـه
شـلـون حـالـه الـبـيـهـا زينب صارت بيوم الموادع لـلـحـسـن گصـدت تـودعـه وشـافته بحالهة منازع هالله هالله شـهـالـمـصـيـبـه مـصاب من مصاب أفجع مـطـروح أخـوهـا شـافـتـه .... والسم تملك چبدته وبـالـطـشـت يـقدف مهجته.... وشاهدت گلبه المگطع وطشت اللي خفوه عنها الميامين .... زينب شافته والچبد نصين صـوبـهـا بـنـظـرهـا..... وحـتـارت بـأمـرهـا
إنـحـنـت يـمـه شـلـون حـنـيه ظلوع خوتهم حنتها خـويـه هـاي أمـك الـزهـره بـعـين فاجعتك شفتها تـواصـل جـروح الـلـبچبـدك وانـه بـدمعي خيطتها هـاي أمـك الـزهـره الـتـحـن.... يمك ولمصابك تون وسـتـارثـت مـنـهـا الـحزن .... وبالنايبات شاركتها إختك وأمك الزهره ترى وياك.......تتگلب على وسادة مناياك وكـسـرت لـك ظـهـرهـا.... وحـتـارت بـأمرها طــشــتــيـن ومـصـيـبـتـهـن ثـجـيـلـه
هـذا أول طـشـت سـحـبـت روح زيـنـب ساحباته وبـعـد ثـانـي طـشـت صـك عـيـونها بسهم الشماته بـالـطـشـت راس الـحـسـيـن وعـالـفواطم نايباته والـخـيـزرانـه بـشـفـتـه .... تـلعب وأدمت وجنته وشـحـال گلـب الـشـافـته .... والدهر هذي صفاته ويـزيـد عـلـى عـرش الجاهليه.... والسجاد بحضان المنيه وعـيـالـه بـخـطـرهـا...... وحـتـارت بـأمـرها طــشــتــيـن ومـصـيـبـتـهـن ثـجـيـلـه
آه يـا زيـنـب وگوس الـعـلگمـي سـهـمـه رمـاها وطـاحـن چفـوف الـكـفـالـه وطـاح عالشاطي لواها وسـهـم الـتـفـرس بـعـيـنـه صـكها بالعين وعماها وهـذا الـعـلـى زيـنب سدر .... من عگب محزوز النحر مـا انـصـف ويـاهـا الـدهـر ..... هدم مبناها وسباها زيـنـب حـيـت آثار النبوه ..... زينب مثلت روح الأخوه مــن وافـت يـسـرهـا.... وحـتـارت بـأمـرهـا طــشــتــيـن ومـصـيـبـتـهـن ثـجـيـلـه |