ووالد وما ولد
قَد سالَ دمعي ولدي في ليلة ظَلماء
لما تذكرتُ مآسي أمكَ الزهراء
وَهيَ تُنادي يا كرار...ذابَ فُؤادي يا كرار
یا ابو اليمه يبويه انه حیدر حامي جاره
ماکو بالأكوان مثلي تخشه من اسمه المعاره
وانه سيف الله وقدرته وانه جنته وآنه ناره
تالي لن اسمع منادي يا علي سويلي چاره
فَاهتَزَ قلبي من نداء زَلزَلَ الأرجاء
مِن فاطم وَهي تقي عني أذى الأعداء
بين الأعادي يا كرار...وهي تنادي ياكرار
یا ابو اليمه يروحي خيمه چانتلي الزچيه
وبوجهه چنت اعاين رحمة الباري ونبيه
فاطمه ماكو مثلهه يا غريب الغاضريه
كلها غيره وكلها رحمه وكلها اخلاص وحميه
مِن بَعدِها لا خير في عيشٍ وَفي أعمار
ذَا فقدُها قد هَدَ رُكني يا ابا الأحرار
فهي اعتمادي للأخطار...وهي تنادي يا كرار
انه كرار المعارك انه ابو الحملات الأزهر
گبالي الزهره اعصروها والضلع طگ و تکسر
ومحسن من العصره طايح وعالثره بدمه تعفر
وامك دگلي بدمعها بعمري فديتك يحيدر
ابكي لَها أم متنها أم خدها المسطور
ام عينها أم حزنها أم ضلعها المكسور
ام لافتقادي للمختار...وهي تنادي ياكرار
كلشي أنسه ویبگه موقف من اذكره یزید نوحي
من ارجعت للدار لنه تنادي يا حيدر يروحي
چنت أضمدلك جروحك وانته متضمد جروحي
من سمعتها گمت أنادي يا ليالي العزه روحي
أيُجَبَّرُ الضلعُ الذي هَشَمَهُ المسار
إني سأخرُجُ کاسِرِيِه عند يومِ الثار
وفي المعادِ هم في النار...وهي تنادي يا كرار
ومن دفنت أمك يبويه عيني ما بطلت دمعهه
ومن اصد للباب اگله بله سولف عن وضعهه
وچنه جاوبني يحيدر لا تذكرني بضلعهه
مصيبة الزهره مصيبه والمصايب من طبعهه
قَضَّت لياليها بأتراح وَفِي أحزان
في وحشت الليلِ تناغي سيد الأكوان
والحزنُ بادي للأنظار...وهي تنادي يا كرار
العاشگ الیفگد حبيبه لیله ما یگدر ينامه
يبگه مخنوگ بعبرته ويعشگ الليل وظلامه
وأنه عاشگ للزچيه ودمعة عيوني العلامه
دهري يتمني بفگدهه وانتو هم مثلي يتامه
ابكي لَها يا ولدي بالدمعةِ الحمراء
فهي التي تبكي بحزن یومَ عاشوراء
تبكي الوادي والأقمار...وهي تنادي ياكرار
