في سؤال الحسن والحسين لأسما
صاح الحسن والدمع بالخدين سكاب...مدري يخويه أُمنا اشجرى عليها من امصاب
نادى عليه وصفق ابئید علی ايد...حال البتولة يا عضيدی زاید ایزید
نحّل جسمها هالمرض واعلاج ميفيد...وذوبّت مهجتها يخويه عصرة الباب
هاجت احزانه وجذب وناته خفية...ونادى على اسما وعبرته ابخده جرية
مدري يا أسما اشحالة امنا هالمسية...بطلت ونتها ولا نسمع لها اجواب
نادت عليه وقلبها فايض بلهموم...بلكي يبويه من ألمها امطول النوم
وان شا الله ايطيب المرض يوم ورا يوم...واتصير عيشتكم هنية بين لنجاب
صاح لحسين وعبرته ابخده هموله...خلنا بخويه ندخل انوعي البتوله
ما هي العاده اتنام هالنومه الطويله...مدري يخويه ويش جرى عليها من امصاب
يا ويح قلبي اشلون حال الحسن وحسين...من عاينوها بالفراش امغمضة العين
والروح منها فارقت ست النساوين...خروا من الدهشة عليها ابدمع سكاب
هذا يلوع وقلبه من الحزن مجروح...وهذا من الحسرات شق الجيب وينوح
ويقول من بعدك يزهرا وين أنا اروح...وأسما تنادي ذاب قلبي من هلمصاب
وزينب تلوج وتسحب اذيال المصيبه...وقعت عليها اتصیح بدموع سكيبه
يا هو الذي بعدك يزهرا نلتجي به...ياليت شخصي قبل شخصك بالثرى غاب