وقال في سؤال رمله للحسين (ع)
يا مهجة الزهرا وضنوة داحي الباب...من هالشباب اللي طرحته فوق لتراب
من هالمسجا اقبالك ايجاذب ونینه...تجري ادمومه وبالهنادي اموزعينه
قلها عزيزك قاسم الما بلغ حينه...قومي ابعجل سوى من ادمومه له اخضاب
فرت ابدهشه اتصيح واضيعة احوالي...يا بدر سعدي ضيعتني ابغير والي
بعدك حياتي اشلون يا عزي ودلالي...يا ليت شخصي قبل شخصك في الثرى غاب
وظلت تشم نحره وتمسح فیض لجروح...واتصيح مثلك ما جرى يامهجة الروح
عريس يبني وابصباح العرس مذبوح...ليت الذبح ليه يبعد اهلي ولحباب
يبني لشداتي ذخرتك والمصيبه...ماهو ابحسباتي تخلیني غریبه
ياللي جبتني من يردني لرض طيبه...خابت اظنوني يوم شخصك بالثرى غاب
يالولد ياللي في زماني اتعبت برباك...واحرمت راحاتي وسهرت الليل وياك
ما احسبت يبني البين يفجعني ابفرقاك...قلها ابلسان الحال ضنك في الولد خاب
عصبي يیمه طبرتي وشذي صوابي...وليمن رأيتى شاب ذكريني ابشبابي
بالدهر كله مارحد انصاب ابمصابي...ثوب العرس ليه كفن وادمومي اخضاب
وزينب من الخيمه اطلعت والدمع غدران...وقفت على جسمه ومنها القلب ولهان
اتنادي اتوعی وقوم يا شمعة الشبان...هذي عروسك تنتحب والدمع سكاب
واهوت ابدهشه بنت عمه وشبكت عليه...وصاحت يعمه فارق وما ظل نفس بيه
غوربت عينه للمنيه ابعجل ودعيه...وامه تنادي جهزوني تحت لتراب