وقال في وصول نساء الحسين الى كربلا
قوموا يجابر لفت زینب بالنساوين...وياهم السجاد يهمي دمعة العين
جاكم نحيل وعبرته ابخده هموله...فاقد أبوه وعزوته وكل الحموله
بالعجل يا جابر دقوموا استقبلوا له سكن نحيبه ونشف ادموعه من العين
بالعجل جابر قام محنيه اضلوعه...واستقبله وضمه لعند صدره ابلوعه
ونادى يعقلي اشلون هالحاله الشنيعه...من عزوتك ما حد بقى بس النساوين
بالله دخبرني يبن حيدر المبرور...عن هالمصاب اللي جرى في شهر عاشور
قله شوصف والمصيبه اتفت لصخور...هدت ارکاني ونحلتني امصیبه حسین
كبش الكتيبة كان تسئل عن أحواله...كل الخلق للحشر تتذكر أفعاله
قطعوا يمينه وحارب الأعدا بشماله...وامسى على المسناة راسه انفضح نصفين
وشبل الحسن ذاك الذي حلوه اطباعه...جاسم الشاب التزهر الخيمه ابشعاعه
عرس وعرسه وذبحته في فرد ساعه...وفوق الثرى اتكفن ابثوب العرس تكفين
ولكبر اخويه اليبهج الكون ابجماله...شفته على التربان وامقطعه اوصاله
لفه ابويه ابردته وللخيم شاله...وصارت على امصابه الضجه في الصياوين
وكل هالمصاب اللي جرى ابعيني انظره...شفت الطفل والسهم فاري اوداج نحره
وحسين شفت الشمر جاثي فوق صدره...وعاينت كل أهلى على الغبرا مطاعين
واللي نحل جسمي يجابر والالم زاد...دشة الكوفه اوقفتي ابمجلس ابن ازياد
والجامعه ابصدري وبالساقين لقياد...وليتام مشدوده ابحبل ويا النساوين
واللي عليه هونت كل الرزايا...بالشام دخلتنا على اظهور المطايا
ويزيد وقفنا ابوسط مجلس سبايا...ومثل الحبش وقفت بنات الهاشميين