في مصاب الاربعين
قوموا تلقوني...قوموا تلقوني
ياللي بلا والي تركتوني...قوموا تلقوني
زينب تنادي وتهمل العبره...والحزن وقاد
واتخاطب السجاد بالحسرة...يا زين لعباد
لحسين وصلني عند قبره...يبني يا سجاد
قبر الولي وين...يا مهجتي وين
يحسين يا عباس يا عيوني...قوموا تلقوني
وصلت القبره تلطم على الهام...حسرا بليدين
واتصيح يا عز النسا وليتام...يا قرة العين
جيتك يخويه اميسره من الشام...ويا النساوين
بشكي لك الحال...يا سور لعيال
عقب الخدر والصون هتكوني...قوموا تلقوني
ومن عاينت قبر لمشكر بان...ضنوه الهادي
خرت من الدهشه على التربان...فوقه تنادي
باب القبر من وين يا دفان...ذايب افادي
بخبر الوالي...ابضيعة احوالي
من بعدكم لدا استذلوني...قوموا تلقوني
يحسين ما تدري علينا اشصار...يبن الشفایا
شحجي واعدد لك لقيت امرار...خويه ورزایا
بعدك سبونا وركبونا اكوار...فوق المطايا
وجيتك ذليله...خويه ونحيله
ومن السياط اسودت امتوني...قوموا تلقوني
يحسين واللى هيج الحسرات...من هالمصايب
ادخولي يسيره الكوفه والشامات...بين الاجانب
وبمجلس ایزید اشبعت لوعات...يبن الأطايب
وجيتك من الشام...خويه ابهالأيتام
واليسر لوعني وخطف لوني...قوموا تلقوني
وفوق القبر ظلت تجر اونين...ذيك الزكيه
وتسئل عن العباس قبره وين...راعي الحميه
عند الشريعه لو ابجنب حسين...جبتوا الشفيه
بيدي الشكايه...الحامل الرايه
وارد اخبره العدوان سلبوني...قوموا تلقوني
يهلي ذليله ردت من الشام...ليكم حرمكم
من غير وليان وغرب يكرام...تبرا ظعنكم
عباس يكبر يالولد جسام...ترضى شيمكم
من غير ولیان...نرجع الأوطان
ما انتوا الذي من الوطن جبتوني...قوموا تلقوني