في مجىء محمد ابن الحنفيه وسؤاله لزينب
منهو الذي لينا لفى من اولاد عدنان...يمشي بليا اشعور من حوله الغلمان
مدهوش يمشي مشية الفاقد حبيبه...محني الظهر وامدامعه ابخده سكيبه
معلوم مفجوع القلب من هالمصيبه...كلما مشى خر ایتعفر على التربان
حاله شعبني وهيج احزاني عليه...وان صدق ظني يا بنات الهاشميه
هذا اخونا محمد بن الحنفيه...معذور لفراق اخوته لو صار نحلان
ظلت تلوج وتنظره ذيك الحزينه...وتترقب اوصوله وهيجها حنينه
ولنه لفاها وعبرته تجري ابعينه...في الحال فرت والقلب ذايب بلحزان
ضمها لصدره وضمته والدمع نثار...وقلها اخبريني أبها لمصاب اللي جرى وصار
قالت لاتسئلني يبن حيدر الكرار...رحت ابحموله وجيت لك بعليل وجعان
خويه لا تسئلني وشوف اشلون حالي...كلها صفت في كربلا جملة ارجالي
وجينا يخويه للمدينة ابغير والي...واضيم حالي وضیعتي من بعد لخوان
محمد يخويه شوفني ابذله وكسيره...راحت اخواني وعزوتي وكل العشيرة
ياليتني قبل اخوتي صرت ابحفيره...وليت المنية عاجلتني والاجل حان
قلها يزينب وصلتني عنكم أخبار...نغصت عيشي وجرعتني كاس لمرار
بالشام قالوا صدق دشيتي بلا اخمار...قالت دخلنا وراس اخوك ابراس لسنان
يا ساعة القشرى علينا دشة الشام...امكتفين على الهزل والروس قدام
والخلق تتفرج علينا الخاص والعام...ويزيد وقفنا يساری بين عدوان