في وصول أهل البيت الى المدينة ودخول بشر
نادى بشر برض المدينة اشمال ويمين...يولاد هاشم نصبوا الماتم على حسين
نصبوا المأتم يا بني هاشم وعدنان...وابكوا على حسين انذبح بالطف عطشان
شیخ العشيرة بو علي وجملة الشبان...كلهم تفانوا ما بقى غير النساوين
وعرج على قبر النبي والقلب مفطور...وظل ایتلوى فوق قلبه ابدمع منثور
يصيح ياخير الورا بحسين ماجور...في كربلا مذبوح يا سيد الكونين
وأرض المدينة اتزلزلت من سمعت الصوت...من كثرة الصيحات والضجه بلبيوت
وشافوا بشر واقف ينادي ابقلب مفتوت...لابس سواد وعبرته تجري من العين
واسمع الصيحه محمد بن الحنفيه...وهاجت احزانه وقال كشفوا الخبر ليه
هاللي ينادي هيج احزاني عليه...معلوم هالناعي وهالضجه على حسين
وأم البنين اطلعت مدهوشه تنادي...في وين هالناعي الذي ذوب افادي
وشافت ولن الخلق تنعى ابكل وادي...واعلام سودا منشرة بالسكك صوبين
قالت يناعي هيجتنا من نواعيك...اشمالك تنوح وما تفتر من بواكيك
مني تدنى واخفض الصيحه بحاكيك...ويش هالخبر عندك ولينا جيت من وين
قلها انا مندوب من باقي البقيه...زين العباد ومن بنات الهاشميه
خلف البلد بظعونهم نزلوا سويه...ونصبوا المأتم والعزا لمصيبة حسين