في شان مجلس يزيد وخطابه لزينب
نادى على زينب يزيد ابن الدعية...فرسان قومك وين واليوث الحميه
عنك يزينب راحت اليوث الحريبه...والدهر اقفى واستعدي للمصيبه
ظلي عقبهم بالحزن ثكلا وكئيبه...نوحي عليهم والبسي اثیاب الرزيه
عقب المعزه والصيانه وذاك لدلال...شوفي الدهر سواك يا زينب ابها لحال
افنى عشيرتكم وراحت ذيك لبطال...وجابوبك ليه ابوسط هالمجلس هديه
ما قصروا فينا قبل فرسان غالب...يا ما ادموم النا اسفكوها بالحرايب
وخلوا نسانا تلبس اثیاب المصايب...وابدر ما بقى على لينا بقيه
قلبی عليكم بالمصايب يلتهب نار...والحمد لله يوم أخذنا منكم الثار
وخليت دور اهلك عليها سافي اغبار...ينصب على حيطانها اغراب المنيه
افنيت دولتكم وشملك صار تبديد...وثاري دركته يوم ذبحت الصنادید
میجي علی ایشوفك اسيره بمجلس ايزيد...كلمن نظر لك قال هذي الخارجيه
قالت زماني راح واتبدل اسعوده...وأهلي تفانوا ما الهم في الدهر عوده
ما خلفوا الا اعليل يرفل في اقيوده...كبده على افراق العشيرة منفريه