في مسير النساء من کربلا للكوفه
نوق اليسر حسين دنوها مهازيل...وصعبه يخويه مشية الحرمه بلا اكفيل
شالبصر يبن امي العدا جابوا لنا اجمال...ماهي ابمرحوله ومحاملها بلا اظلال
واحنا ضعايف والعدو مايرحم الحال...والكافي الله كان صار امسيرهم ليل
نوق هزَّل وادروب سلكتها شديده...ومشية الحرمه اويا الغرب والله امجيده
وعندي عليل على الجمل يرفل ابقيده...تسمع ونينه ايسلل الاعظام تسليل
ويش حالها من طوح الحادي بلظعان...وخلت اهلها بالعرا من غير دفان
وراس الشهيد حسين يبراها على اسنان...وذيك لطفال أمر بقه فوق المهازيل
كلما تحن طفله وتسئل عن وليها...ما اتشوف غير السوط يتلوى عليها
وحادي مطيتها يحث السير بيها...وكل ساع يتعثر جمل لو محمل ایمیل
وحالة عدوك من يحثون المطايا...وتتواقع الاطفال بالغبرا رمایا
والكل ينادي لا تنوحوا يا سبايا...راح المحامي والبكا ما ایبرد اغليل
كلما بكيتوا يا سبايا امسيرنا ایزید...کثر النواخي بالعدو هیهات متفيد
بشري يزينب من عقب ذيك الصنادید...لازم تطبي الشام مسبيه بلا اكفيل
بالشام تلقين المذله والكسيره...وتنسين ذبح اهلك يزينب والعشيره
وانوقفك في وسطة المجلس يسيره...ويا اليتاما امكتفه واتصيح بالويل