في شان خروج الحسين
من عزم على السفر سلطان المدينه...نادي على العباس ياحامي الظعينه
بالعجل ثور ابهمتك خويه يمذخور...عدل هوادج للحريم وسجف استور
تدري يخويه امعوده زينب بلخدور...وهي ابكفالتها قبل وصاك ابونا
قام ابعجل عباس جيدوم السريه...واتباذروا الشبان من حوله سويه
کلمن لزم هودج وقرب له مطيه...وطب لعند زینب حامل الرايه ابسكينه
وقلها ضمدنا یا مصونه عزم ایشیل...وقومي استعد للسفر يعفيفه الذيل
قالت يخويه ابها لسفر ياهولي اكفيل...وياهو الذي منكم يباريني ابعينه
قدم مطيتها وقلها يالوديعه...قومي اركبي واحنا لك احصون منيعه
انا كفيلك لا تخافي من الضيعه...وحسين قايدنا وسيفه في يمينه
وذيك النشاما اتواثبوا كلهم مسلحين...كل واحد يركب مصونه من الخواتين
وصارت الضجه في المدينه اشمال ويمين...کلمن ينادی اوداعة الله يا ولينا
ركبوا سويه وطوح الحادی بلظعان...وحول الهوادج بالعجل حفت الشبان
جاسم واخوته ولكبر مشمرين لردان...كل واحد امفرع الذوايب على امتونه
وشیخ العشيره حسين يبرا الظعن قدام...خلفه اولاده واخوته واولاد لعمام
وامنشره حول الظعن رايات واعلام...وياحي ذاك الشوف من حثوا الظعينه
حثوا ظعنهم والمدينه اتموج بالنوح...ولن صوت ناعي من عليله يشعب الروح
صدواو لن خلف الظعينه محمد اينوح...ويصفق من الحسره على اشماله ابيمينه