بسك يا دهر من طبعك وغدره...شعندك ويه زینب مهجة الزهره

شرايد من عقيلة حيدر وطاها...ليش الضيم کله تلمه فوگاها
يا ثار التطلبه شعندك وياها...شو ترتاح من زینب تجر حسره

شعندك ويه زينب ليش تهضمها...وكاليوم بمصيبه وشوغه تلچمها
خمس سنين وتعاين صدر امها...بالبسمار عاب وشافت العصره

شافت محسن مخضب على العتبه...گصدتله ودمعها على الأخو تصبه
وبچفوف المحنه گامت تگلبه...وتگله اهلاً بخيي الما بده عمره

شافت عودها متصوب بغدرك...وبونه تگله لا گصر عمرك
يا بويه چنت متنومسه بکترك...وفگدك للگلب يا والدي يفطره

وضلت بين أبو محمد وأبو اليمه...لچن کوس الدهر ميخلي هلمه
نیشن عالحسن وبچبدته سمه...وياگلب العقيله ما خلص صبره

شضل بزينب الحره يدهر البين...مو سهمك جسم دلالها نصين
عگب ذاك الشمل ضل بس اخوها حسين...خليها یدهر النايبه ابكتره

ما خلاها زينب تگعد بجاله...وحضر لبو اليمه اسهام چتاله
ونبت سهم المثلث بدلاله...اوگع روح الزچيه حسین عالغبره

ورد المهر خالي وزينب تنشده...هم يرجع أخيي واگعد بسده
واحب ایده وحط راسي على زنده...واگضي العمر بس اشتم عطر نحره