في وقوف الأمير على قبر فاطمة عليها السلام
اتخوصر على قبر البتوله وهملت العين...وبوداعة الله صاح يم الحسن وحسين
هاجت أحزانه والدمع بالخد بادي...ونادى ألف وسفه يشمامة الهادي
باليتم ظلوا من عقب عينك أولادي...وبيني وبينك يا بتوله فرق البين
بعدي على المختار مانشفت ادموعي...فقده نحل جسمي وحنی مني اضلوعي
وانتى عقيبه سلوتي وتسكين روعي...وانظر خياله بيك يا ست النساوين
واليوم رحتي وراح عن عيني خياله...وبعدك تغيب بالثرى عني جماله
وسفه يعز راح ما يحصل بداله...ومن بعدك وبعد الرسول السلوة امنين
هاج الوجد بيه وصرخ والقلب ممرود...ودعتك الباري يبضعه سر لوجود
أمر جرى واللي انفقد مني فلا ايعود...وما يرجع ابكثر البواكي غايب البين
نفض اتراب القبر واتحنت اضلوعه...وكفكف ادموعه وصاح من عظم الفجيعة
هذا الفراق اوداعة الله يالوديعة...بثي الشكاية الوالدك سيد الكونين
وخبري يزهرا المصطفى باللي جرى وصار...بحبال قادوني وعليه هجموا الدار
واضلوعك اللي انكسرت او ضربة المسمار...وامتونك اللي ورموها ولطمة العين