في شأن الزهرا
بيت النبي ایموج...لجل البتوله
وبأرض المدينة صايره زلزاله...لجل البتوله
صارت زلازل والخلايق تنعى...بأرض المدينة
وكلمن على الخدين يجري دمعه...ويجذب ونينه
وحالة أبو الحسنين والله شنعا...ايهل دمع عينه
يضرب على ايمينه ابكف اشماله...لجل البتوله
وحالة السبطين الحسن وياحسين...والله شنيعه
من عاينوها أمدده امغمضه العين...ماتت فجيعه
وقعوا بلا اشعور ابعجل مدهوشين...فوق الوديعه
کلمن ينوح وعبرته هماله...لجل البتوله
صاح الحسن والدمع منه همال...يجري من العين
شالبصر يازين المعاني ولقبال...يا خوي يحسين
منا قضت واحنا بقينا ابهالحال...منها يتيمين
ويا هو يربي ونلتجي بظلاله...لجل البتوله
یا ساعد الله المرتضا بالحسرة...يخفي نحيبه
محني الضلوع ودمع عينه عبرى...العظم المصيبه
ويصيح وسفه يا بتوله الزهرا...متی غصيبه
وانهدت اركانه وتدوهش باله...لجل البتوله
وساعة القشری يوم ضم ابصدره...بضعة الهادي
وبالمغتسل مدها ودموعه عبرى...والقلب صادي
واحنى يقبلها ويجر الحسره...والدمع بادي
وبيت النبوة صار في زلزاله...لجل البتوله
مدري يشیعه شحالته بو الحسنين...من عظم لمصاب
من نظر مكسورة ابجنبها ضلعين...من عصرة الباب
واتحسر وابدي النشيج ولونين...والدمع سكاب
قلبه اندهش والحزن غير حاله...لجله البتوله