في مرض الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
أرض المدينة اتموج من عظم الرزيه...والمصطفی امسجى على فراش المنية
دشت الزهرا وشافته ایجاذب ونينه...والمرتضا ويا الهواشم حايطينه
ومن سمعها اتوعى وشبح ليها ابعينه...وصعدَّ انفاسه وظل يون ونة خفية
قالت له اشحالك يبويه ونور عيني...قلها يبنتي اليوم اشوفه حان حبني
جيبي الحسن وحسين ليه ايودعوني...وباكثر من اوداعهم قبل المنية
قالت يبويه ان كان ربك رايد القاك...للقبر خذني يا عديل الروح وياك
مقدر اظل بعدك واقاسي ضيم فرقاك...خوفي يبويه اتجور دنياتي عليه
قلها يبنتي على الهضم صبري ولكدار...ويعينك الله عقب عيني يم لطهار
جن أنظر ابعيني ابابك تلهب النار...وياما تلاقي عقب عيني من رزيه
بعدي يزهرا قوم لعدا يهضمونك...وعن نحلتك والارث لازم يمنعونك
وابصير بابك يا بتولة يعصرونك...وتتكسر اضلوعك غصب يا هاشمية
وجني اعاين يا بتولة قوم لوغاد...يقتحمون ابوسط منزلكم بلجناد
وقود البعير المرتضا بالحبل ينقاد...مثل الأسير وعبرته ابخده جرية
وخرت من الدهشة وعليه شبحت بلیدین...ولن البواكي ارتفعت من حسن وحسين
وضمهم لصدره وعليهم بجذب اونين...وقال استعدوا یا اولادي للرزية
ملزوم يبني يا حسن بتموت مسموم...من بعدما اتشوف الهضم واتلاقي اهموم
واما اخوك حسين يتخضب بلدموم...من فيض نحره في اطفوف الغاضرية