في شان ليلة الحادية عشر من المحرم
هوّد الليل وزادت الوحشة علينا...وجسم الكفيل حسين بالغبرا رهينه
يا حال لكشر حال ذيك الهاشمية...زينب الحورا مخدرة راعي الحميه
ليلة احد عشر بانت ابخيمه خليه...واكفيلها في المعركة ايطوح ونينه
ويش حالها من اظلم عليها وهوّد الليل...واخیام محروقه وحريم اتصيح بالويل
وحسين ضيعها وبلاها ابحرم واعليل...بالخيم مرمي ایفتت الجلمد ونينه
دشت عليه وعاينت بيه الالم زاد...مطروح في الخيمه بلا افراش وبلا اوساد
قالت له اتوعى يتالى بيت المجاد...شوف اليتاما اشلون قلبي امذوبينه
من سمعها اتوعی يویلي وشبح بالعين...وقلها يعمه يا مصونه ويش تريدين
قالت اشبصرك باليتاما والنساوين...ابهالليل يا هو اللي يباريها ابعينه
قلها يعمه المرض ما خلاني احوال...وفقدان ابويه نحل جسمي وفقد لرجال
لكن يعمه باري ابعينك هالاطفال...لا اتيه في هالبر طفله يا مصونه
قامت يويلي بالمذله والهضيمه...اتسكت الحرمه من البكا وتبرى اليتيمه
ونوب تقوم و توقف ابجانب الخيمه...واتعاين اخوتها على الغبرا رهينه
ويوم اقبلت تتفقد النسوة وليتام...صدت ولا شافت رباب ابوسط لخيام
نادت على اسكينه ودمع العين سجام...مدري يبنتي امك رباب اطلعت وینه
قالت انا علمي ابها وسط الصياوين...ومن هجمة العدوان مدري توّهت وين
معلوم راحت للحريبه اتعاين حسين...قومي ابعجل نكشف خبرها یا مصونه
طلعت تدير العين بدموع سكيبه...وشافت سواد ايلوح في وسط الحريبه
وسمعت بواکي انفطر اصخور الصليبه...ولن الرباب اتصيح سترى هاتكینه
وصلت يمها وعاينتها جالسه اتنوح...يم جثة حسين الشهيد ابدمع مسفوح
اتنادي يعزي عقب عينك وين انا اروح...ضيعتني وخليتني بعدك حزينه