في رثاء الأكبر :
أكبر يمضنوني...يا قرة اعيوني...أكبر يمضنوني...يا قرة اعيوني
هاي امك...ليلى يمك...مذهوله دقعد وحاجیني...يا قرة اعيوني
عينك افتحها يبويه يا ضيا عيني وضواها
وشوف امك هالحزينه من البكا ذايب حشاها
ليش يبني ضيعتها وما قلت واحد اوياها
أبوسط الدرب يبني...يا هو اليركبني
ويا هو اليباریني...یا قرة اعيوني
ألف وسفه يالمدلل بالثرى خدك امعفر
ما بلغ عشرين سنك يا صبي عيني يالكبر
سهم فقدك صاب قلبي والحشا منه تفطر
يا هو للاوطان...یا شبل عدنان
بعدك يودیني...یا قرة اعيوني
ظلت اتنادي بحسره وتهل عبرات مسفوحه
قومي یا زینب نشيله من الثرى ونعصب اجروحه
بلکي ابجسم لمدلل يا حزينه اتعود روحه
غوربت عينه...وبطل أونينه
راح اليسليني...يا قرة اعيوني
صاح أبو السجاد بيها وعبرته ابخده جريه
خففي نوحك يليلى هاجت احزاني عليه
وبالعجل قومي انودعه قربت منه المنية
مات الولد جنه...ما يجذب الونه
يبني دحاجيني...يا قرة اعيوني
وانحنى فوقه يشمه وعبرته ابخده يهلها
وصاح يبني وحدتني وامك اتشتت شملها
بعد عينك للمدينة من يردها يا شبلها
من بعدك يا لكبر...ظليت انا امحير
وانقطعت اظنوني...یا قرة اعيوني
شوف يبني الشعر شايب والحزن ذوب حشاي
وشوکتي افتلت يبويه واشمتت بيه أعداي
من وقع عمك على المسناة واتنكس لواي
وامقطعه أكفوفه...والرايه ملفوفه
راح اليواسيني...يا قرة اعيوني
وفوق جسمه اوقعت زينب تجذب الونه وتشمه
وتمسح اجروحه ابردنها وتنتحب واتصيح يمه
وليلى مدهوشه وتخضب شعرها من فيض دمه
تنعى وتنادي...یا شبيه الهادي
حرمه ترکتوني...یا قرة اعيوني
ظلت أتقلب اجروحه والمصايب لوعتها
اتصيح كيف البصر بمك يالمدلل ضيعتها
يالولد برباك تعبت والليالي ساهرتها
يبني انقطع رجواي...والحزن فت احشاي
لجلك يمضنوني...يا قرة اعيوني