في وداع الأكبر للعائلة
قومي تعالي ودعي لكبر يليلى...عزم على ورد المنيه وركب خيله
قومي تعالي ودعي حلو الشئامه...ابنك يليلى عزم ابيلحق عمامه
عمره تقضي وانقضت زهوة ايامه...عوينك الله هالولد من تفقدي له
طلعت ابدهشة من الخبا والقلب ذايب...اتنادي يربي شيبت راسي المصايب
منك طلبت ابني يمقصد كل طالب...واحد من الدنيا ولا عندي بديله
وظلت تلوع وتدق بالحسره صدرها...وصلت لبنها وشبكت اعليه ابعشرها
واحنت عليه اتقبله واتجز شعرها...واتصيح يبني اشلون تتركني ذليله
ضمها لصدره وضمته والقلب ممرود...وقلها يیمه عفت انا الدنيا ولوجود
هذا ابويه بين هالعدوان موجود...فدوه اتركيني المهجة الهادي وسليله
حنت ومنها القلب بحزانه ایتقلا...واهوت عليه اتقبله ابحسره وتقله
يبني فدا لحسين روح اوداعه الله...بعدك يعين الله على اركوب الهزيله
ودع لامه وراح قاصد للمعاره...مثل الاسد من يفرس وتدمی اظفاره
وحسين عينه شابحه ودمعه ایتجاری...صوب الولد والنار شبت في غليله