في وقوف السجاد على جسد عمه العباس
وقف فوق البطل عباس یبکي والدمع غدران...شافه امقطعه اكفوفه اموزع بالنبل والزان
بکی واتزفر ابحسره ونادى والقلب مفطور...وسفه ياقمر عدنان جسمك بالترب معفور
رميه امقطعه اكفوفك وراسك بالعمد مطبور...في جنبك رميه الجود والبيرق على التربان
ما تقعد يبو فاضل يعمي اتعاين احوالي...كثر المرض لوعني وذبح حسين وارجالي
لكن اعظم عليه مصيبه مرمرت حالي ادخولي...والحرم حسرى على هزل بأرض كوفان
لو تنظر بعينك كيف زینب دشت الكوفه...على ظهر الجمل تنعي بلیا ستر مكشوفه
اتنادي ليت ابو فاضل اخويه ترجع اكفوفه...لو موجود ما واحد نظر شخصي من العدوان
يعمي امصیبتي ما حد مثلها انصاب في الاسلام...ذبحت عزوتي وظليت بالذل بين هالظلام
واعظمها مصيبه ان كان ودونا يسر للشام...اهناك الشماته اتصير دخلتنا علي بن سفيان