في مخاطبة العباس مع العقيلة
صال وشهر عباس بتاره ابيمينه...ونشّر ذوایب رايته اقبال المصونه
وقلها يزينب تعرفين اخوانك آساد...ما نرهب من الموت لو هجنا بلطراد
ولو ننفني کلنا فلا انبايع ابن ازياد...تدرين بخوانك ضياغم يا مصونه
واحيات ابونا المرتضا خير البريه...لو كان يرخصني اخويه ابها لعشيه
قبل الصبح لهجم على اجنود الدعيه...وابجمل وبصفين اذكرهم ببونا
اتشوفين لو نار الحرب شّبت ابتوقيد...لخمد لهبها والكسيره توصل يزيد
وطير الفلا يشبع من الحوم الصنادید...دشي الخدر قلبي بزينب شعبتينه
دشي الخدر يمخدرة حيدر المعدود...وعيشي ابمعزه دام ابوالسجاد موجود
وان كان يختي خايفه كثرة هالجنود...لطحن جماجمهم وانا حامي الظعينه
قالت يعز الهاشمية وسور لعیال...بوجودكم معلوم ما ينضام لي حال
لكن يخويه خوفتي من الدهر لو مال...هالخدر من بعدك يخويه يهتكونه
شال العلم بيده وفرع للذوایب...قدام زينب وانتخا ليث الحرايب
ونادي على حسين الشهيد ابن الاطايب...بالله استمع مني يا سلطان المدينه
خل الحمل صوبي ومن صوبك العيله...عنك يخويه کل حمل والله لشيله
وعنك يخويه كل بلا والله لحيله...تخسي الاعادي هالطنب يتقربونه
وزينب تصيح وفت قلبها الحزن تفتيت...يا رب سلم هالعمد لا يوقع البيت
ومعلوم كان انذبح عباس استذليت...بعده وبعد حسين خدري يهتكونه