من حده الحادي اوظعن برحالها...حنّت امطافيلها واطفالها

غدت تطوي الهجن ببنات الوحي...وبفيافي الموحشه اوفج الخلي
دم تصب عبراتها اوماي اتهلي...لاچن ارواح المفارگ سالها

حيث بحر اعيونها الطامي نشف...هالّذي عبراتها ارواح اتهدف
درت من بظهورها النوگ العجف...هن بنات الفحل خير اعمالها

والّذي ببيوتهن گطب الفلك...لون ما خادم فلا طب الملك
عجب ذاك الخدر هالچتف انهتك...والبيوت اشلون طاح اظلالها

آه لـمّن مرّوا ابذاك الظعن...عالمعاره والحرم يتصارخن
مهّدت اسكينه الجسم شبل الحسن...بالسيوف موزّع اعله ارمالها

لوت ذاك الوكت رگبتها اوبچت...اوجذبت الحسره اوعالناگه اصرخت
نادته ابحرگه اوعليه حگ اعتبت...حيث ما ناله عشر ما نالها

ذاك صال اوقاتل اوحين انچتل...مالوه اعله الظیم رگبه اوذل حمل
جاور الهادي اوبالجنّه نزل...اومادره ابسكنه اوذلّة حالها

آه لمن سمع من سكنه العتاب...غدت جثته اتموج ويلي اعله التراب
راد ينهض لاچن ابگلبه الصواب...رمح ماضي غير رشگ انبالها

نادته او عينك يجاسم ياشهم...لجري دمعي اعليك من الچبد دم
لون بيدي يطح يم جسمك لتم...حتّه روحي تعتنيها آجالها

نادته لحّد يجاسم يا شباب...من سرير السرج لنّك عالتراب
نورك اليخزي الشمس لاوين غاب...ياشمسها اويابدر لليالها

نادته لحّد يجاسم يا شجاع...سبع لاچن قوّتك ارواح السباع
يافلك هالچيف جسمك على الگاع...اوبالسمه شخصك بزغ يهلالها