[ في مصرع سيد الشهداء (ع) ]
نادت السجّاد زینب لاچن ابوَن اونحب...يبن أخوي أظلم تره الكون اوما ندري السبب
گال يا عمّه الصدرچ سنّديني اوبالچفوف...اوچشّفيلي الخيمه حتّه ابحر العالم واشوف
حين صد ناده يعمّه ولت والينه الصفوف...او ذاك فوگ الرمح راسه اوشيبه ابدمّه انخضب
فرّغي العيله امن الخيام نزل شر البله...اوخل يعمّه تفر بالوادي كل العايله
بین ما يدورن اویدرن والمدامع هامله...لن يويلي يصهل الغوج اولعنانه سحب
لاچن اینادي ابصهيله اشهالظليمه الما جرت...من أيادي امّة المختار البالرب اكفرت
حين سمعت زينب الغوج امن الخيمه اظهرت...ظنّت احسين اعله ظهره سدر سالم للطنب
آه من شافته امدمّه اومنّه مگلوب السرج...اويسحب اعنانه على الگاع اوهايم مستهج
نادته ليه يلمصّيت من أبو اليمّه مرج...وين خيّالك بهالغوج غده اوعنّك ذهب
صاح يازينب والعيون دمعهن حمر سال...طاح ما بين الميادين احسينچ عالرمال
وآنه يا زينب امحشّم جيت لعيون الرجال...خل تهج اوتطلب الثار اوتستافي الطلب
نادته يامهر اخونه اوجدنه اضحه عديم...اوما ابثايتنه رياجيل بگه غير الحريم
اوبين من طفله يتيمه اوطفل لاچنّه يتيم...من سمعها ضرب راسه اوطاح مرمي اعله الترب
آه يالمادون العيون غده الشخصك احجاب...ارد اسولفلك شرح حال اومن معناك أهاب
اشد من كل المصايب سدر يالغایب امصاب...للمعاد ابمهجة الدين لظه اوجمره التهب
وهو لـمّن طاح جدّك من ظهر غوجه طعين...هجمت اعله امخيّمه الخيل ابحزب المشرچین
فرّت ابنات الرساله لچن مايدرن لوين...فرّت اوتچثح بالاطفال مغواير السرب
چم طفل مثل الوضيحي أيلوح بخدوده الجدي...يعدي خلف امه ابوادي وأمّه أبوادي اتعدي
لاچن ابعج المغاوير يغايب مرتدي...يصرخ اویچفي اعله وجهه اويرد ينهض مضطرب
اوطفله ابحجر أمها چنها فرخ گمريّه ابوچر...حين رفستها المغاوير رمتها امن الحجر
غدت تلعوا ابكتر بتها والأم تشتد ابكتر...هایمه اوطایر گلبها من الرهق ومن الرعب
اوسامع ابنيّة الطفلين يمرهون الحلم...هجّوا اوسلكوا أبوادي وعر والحر مضطرم
واشبگوا مهجه اعله مهجه اوصفوا روحين ابجسم...اوهوه عالرمضه يويلي وانگضه منها النحب