» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب علي عسيلي العاملي
    06/10/2020م - 9:48 م | عدد القراء: 948


    قصيدة استشهاد السلطان الرؤوف مولانا علي بن موسى الرضا (صلى الله عليه)

    لله مــــن رزءٍ أصــــابهْ
    قد صبَّ في الأحشاء صابَهْ

    أبكـــى الملائــكَ هولُه
    وكسا العوالــمَ بالكآبهْ

    وأسالَ عبرةَ أحمدٍ
    وشَجتْ فظاعتهُ كتابهْ

    فليخمشِ الصبرُ الجميـ
    ـلُ عليهِ مفطوراً إهابهْ

    ولينعَ خطبَ رحيله
    جبريلُ ولْيُسمِعْ خطابَهْ

    اليومَ قَدْ نزلَ القضا
    فقضى "الرضا" علمُ النجابهْ

    تبّاً لمنكرِ فضلهِ
    بالسمِ آتاه ثوابهْ

    للهِ من عنبٍ سرى
    في قلبه أورى التهابهْ

    فوهى به جسدُ الهدى
    حتى هوى يشكو اغترابهْ

    ناحتْ لهُ طوسُ الأسى
    واستوحشتْ ترثي غيابهْ

    ولفقده (قمٌّ) بكتْ
    والحزنُ ردّاها ثيابهْ

    لمّا رأتها أختهُ
    شعرت بها تنعى مصابَهْ

    قعدتْ يؤرقها العزا
    والوجدُ يُلزِمُها عذابَهْ

    لكنْ بأشرفِ منزلٍ
    حلّتْ معظّمةً مُهابه

    أسفي على تلك التي
    باتتْ ومنزِلُها خرابَهْ

    سيقتْ أسيرةَ قيدها
    والقلبُ ينتحبُ انتحابَهْ

    إِنْ تدْعُ عباساً هوى
    سوْطُ ابنِ حرْبٍ بالإجابهْ

    ترنو حبيبَ فؤادِها
    فيضُ الوريدِ غدا خضابَهْ

    والشامُ تعلنُ عيدَها
    فرحاً به فوقَ الحرابَهْ!



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013