» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب علي عسيلي العاملي
    07/10/2020م - 9:41 م | عدد القراء: 1172

    مرقد الامام الحسين (ع)

    ▪️قصيدة عمودية للأربعين

    حتى تدلَّى الضوء من فجر الضحى
    وبدت قبور السادة النجباءِ
    أهوت عن الوجناء تركض زينبٌ
    وتقول عدتُ إليكَ من إقصائي
    فانهض أخي وافتح ذراعك واحتضنْ
    جسداً حنى من كربةٍ وعناءِ
    قام الحسينُ ورأسه في حجرها
    والنحر يبكي حالها بدماءِ
    أوأنتِ زينبُ؟!قال ينظر وجهها
    أوأنتِ فخرُ هواشمِ البطحاءِ؟!
    قالت بلى والدمعُ يخنقُ صوتَها
    والصوتُ بحَّ بفادحِ الأرزاءِ
    ماذا عسى أنبيك عما نابنا
    عن هتكِ خدرٍ أم حريقِ خباءِ؟
    أم عن هجوم الخيلِ تنهب رحلنا
    أم عن فرار الشملِ في البيداءِ؟
    أم يا ترى أنبيك عن كوفانهم؟
    عن سجنها أم حالةِ السجناءِ؟
    فيها وقفتُ ذليلةً لأميرها
    وأنا الأميرةُ وابنةُ الأمراءِ!
    أأخيَّ هل أنبيك ما في شامهم
    عيني رأت من نكبةٍ دهياء؟!
    إني رأيتُ الشامَ عيدَ مسرةٍ
    ودخلتُ فيها مجلسَ الطلقاءِ
    ورأيت رأسَك بين كفَّيْ فاجرٍ
    متجاهرٍ بالكفرِ والفحشاءِ
    ورأيته بالعود ينكتُ ثغره
    ويسبُّ حيدرَ قاتلَ الخصماءِ


    بينا الحزينة تشتكي لحسينها
    إذْ بالبتولِ البضعةِ الزهراءِ
    جاءت وضمتها وقالت يابنتي
    مهلاً على المنحورِ في الصحراءِ
    مهلاً عليه تفطرين فؤادهُ
    ولقد تفطَّر من غليلِ ظماءِ
    لكنْ حسينٌ قال يسأل أمهُ
    أينَ الرقيةُ لم تجئ لعزاءِ؟
    قالت وما قالتْ ولكنْ أومأتْ
    عرفَ الإمامُ فجيعةَ الإيماءِ
    في"خربةٍ"ماتتْ كَسِيرةَ ضلعها
    تبكي عليكَ بعينها الحمراءِ
    ومتونها من سوط حبترَ لم تزلْ
    سوداءَ مثلَ متونيَ السوداءِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013