گصد يبچي ويون عالگبر...وينعه أخوه الحسن بدموع الحمر

ياعضيدي العيش عگبك لا هنه...وطود حلمي أتهدم وصبري فنه
ریت موتي أيعجّل ويمي دِنه...ضلتي شنهي وشسوي أبهل عمر

ياعضيدي العيش عگبك لا يطيب...وسهرت عيني وعلن فراگك حريب
يبو محمد فگدك أدعاني غريب...ونحل أعضامي أو نفذ مني الصبر

ياعضيدي أنوار وجهك من خفت...اگلوب عدوانك المجروحه اشتفت
يبو محمد واطربت وتشمتت...أوفت اهل الشام هل اليوم النذر

ياعضيدي ايضمك اشلون اللحد...يا بحر جود أو بدر عز أو مجد
يبو محمد ريتني أوياك أنفگد...حيث مني أوياك مفگود النصر

ياعضيدي ايلمك اشلون الضريح...وجودك الوديان من عنده تسيح
چان بوجودك عفي گلبي وصحيح...خّذمه فگدك ابصمصام الهجر

اشلون اصابح دارك البيها چنت...اطب واذكر چبدك اللي بالطشت
ما سده أمفارگ مثل ما فارگت...كسف شمس الدين ومغيب البدر

أشلون أطب دارك وصابحها ومس...أو هوت سمر الموت صادك يا شمس
يبو محمد ما على غيري يحس...فگدك الگلّب مهجتي اعله الجمر

اشلون اماسي ابدار من بعدك وطب...ولا مهجتي أتلوح بيها والگلب
صار يومك يشبه اليوم الغضب...على الإسلام ومثل يوم الكسر

اشلون اطب دارك مسه يو لا صبح...ولا أشوفن وجهك البي ينبجح
یمن چفك بحر للوادم يسح...سيل والوديان من عنده تسر

گام من الكبر آه اشلون گام...ظهره مثل الگوس محني امن الأحزام
راد يمشي حسين لاچنه الأقدام...ما يطيعنه وتخوصر وإنحسر

اشلون يمشي وفارگ اعضيده النفل...وبلّل أتراب الگبر دمعه اليهل
وگفته اعله الحسن يا ويلي مثل...وگفته اعله الليث عباس البدر

هل المصيبه وين من ذاك المصاب...هاي ما هي الذيچ لو كلهن أصعاب
حين شاف حسين أخو فوگ التراب...وبكتريسراه ويمينه أبكتر

لزم گلبه احسين وعيونه تسيح...ایخاف لن گلبه اعله ابوفاضل يطيح
نوب يبچي ويعتب اونوب يصيح...ياعضيدي شتتو شملي الكفر

چم اخو اعليه وگف ويلي وچم ولد...شاب شعة الگمر ماغدّر الخد
وحين طاح حسين يمه من گعد...من محبينه وهله غير الشمر

من عدل رجليه وياهو المد اديه...وجفّنه یاهو ومنوا صلى عليه
عالثره عاري وترض الخيل بيه...وتجلب اعله الظهر ويلي وعالصدر