» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر عادل البصيصي
    27/08/2020م - 1:01 ص | عدد القراء: 2035



    قَسَماً بِجُرْحِ عَليّ...قَسَماً بِكُلِّ وَليّ
    وَجْهُكَ يَمْلأُ خَيْمَتي...عَبَّاسُ بَعْدَكَ غُرْبَتي..قَسَماً

    يا قَمَراً في خَيْمَتي تَرجَّلْ...يا سَيِّدَ الماءِ أخي تَمهَّلْ
    يا غُصْنَ أحْلامِ الصِّبا سَتَذْبَلْ...هذا أَوانُ السَّبي أيْنَ تَرْحَلْ
    قمَرٌ كَوَجْهِ أَبي...قمَرٌ كَوَحْيِ نَبِّي
    صَوْتُكَ يُؤْنِسُ وَحْشَتي...صَبْرُكَ سَكَّنَ أَنَّتي...قَسَماً

    مَا بَيْنَ عَيْنَيْكَ تَرَى انتِظاري...دَمْعي بِمَكْنونِ الحَياءِ جاري
    صَوْتٌ لِأُمٍ نادبٌ جِواري...أُمَّاهُ هَذي لَحْظَةُ إنْتِصاري
    سَنَدي أيَا حُلُمِي...سَنَدي شَريكَ دَمي
    ظِلُّكَ ناجَى وَحْدَتي...دَمْعُكَ ناغَى لَوْعَتي...قَسَماً

    مَا بَيْنَ صَوْتي وَ اسْتِماعِ تَلِّي...يا تَلُّ خُذْني بِاتِجاهِ أَهْلِي
    خُذْنِي إلى نَهْرٍ بِجُنْحِ لَيْلِي...عَلِّي أَراهُ بَيْنَ ذاكَ النَّخْلِ
    أَمَلي أَرى جَسَدا...أَمَلي يَمُدُّ يَدا
    عَادَتْ نَحْوي حَسْرَتي...غَابَتْ عِنْدَكَ ظَنَّتِي...قَسَماً

    شاطِي فُراتِ الجَمْرِ مِنْكَ يَجْري...يا نَبْضَ رُوحِي يَصْطَفيكَ خِدْري
    قَدْ بُحَّ صَوْتي يَا أَخي أَتَدْري...يَتيمَةٌ أُمْسي أَعِنْدَ كُبْري
    عُمري إليكَ سَرى...عُمري بَكى عُمرا
    هَوِّنْ عليَّ لَهْفَتي...وَ ارْحَمْ وَحْشَةَ نُدْبَتِي...قَسَماً

    هَا قَدْ وصَلْتُ النَّهرَ باحْتِمالي...عايَنْتُ وَجْهَ الماءِ منكَ خالي
    دارَتْ عُيونِي في مَدَى سُؤالي...صَمْتٌ وَ لَيْلٌ جَاوَبا خَيَالي
    عَتَبٌ بِلا أَمَلِ...عَتَبٌ بِهِ أَجَلِي
    تَدْري أنَّكَ مُنْيَتي...حَانَتْ بَعْدَكَ ساعَتي...قَسَماً

    جَالَتْ ظُنُوني في مَدَى الطُّفوفِ...تَسْأَلُ بَيْنَ النَّهْرِ وَ الحُتوفِ
    عَنْ هامَةٍ في مَطْلَعِ السُّيوفِ...عَنْ رايَةٍ تَبْحَثُ عَنْ كُفوفِ
    عَلَمٌ بَدا وَجِلا...عَلَمٌ بَكى خَجِلا
    عَلَمٌ يَسْمَعُ صَرْخَتي...يَدْنو يَمْسَحُ دَمْعَتي...قَسَماً

    مَا بَيْنَ ماءِ المَوْتِ وَ اهْتِضامي...تَنْمو حَكايا البُعْدِ باضْطِرامِ
    كَفٌ هُنا كَفٌ هُناكَ دامي...وَ الجودُ يَحْكي لَوْعَةَ الخِيامِ
    عَطَشٌ بِخَيْمَتِنا...عَطَشٌ هُناكَ هُنا
    جُودُكَ يَحْكي مِحْنَتي...ظامٍ يَرْسُمُ هَيْبَتي...قَسَماً

    يا مُنْيَتي يا حُلْمِيَ القَتيلا...يا مِعْصَبي يا صَبْريَ الجَليلا
    تَبْقى بِسَبْيي ظِلَّنا الظَّليلا...تَبْقى إلى أَنْ نَلْتَقي كَفيلا
    أَبَداً تَظَلُّ مَعي...أَبَداً أيا وَجَعِي
    هَيَّا هَدْهِدَ ناقَتي...رَأْسُكَ يَرْعى رِحْلَتي...قَسَماً



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013