» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي
    26/06/2020م - 6:16 م | عدد القراء: 2929

    الشاعر الاديب جابر الكاظمي

    #استشهاد_الإمام_الصادق (ع)

    لـــيَ قــلـبٌ ثَـلَّـهُ الـخَـطْبُ فَـمـارا...وجــفـونٌ تــقـذفُ الـدمـعَ جِـمـارا
    وحــقــولٌ بــيــن أحــشـائـي ذَوَتْ...فاسْتَحالَتْ مِن لظى الحزنِ قِـفـارا
    رَيْـثَـما حَـلَّ الـجوى فـي خـافِقـي...فَــغَـفـا بــيـن جُــراحـي وتـــوارى
    فــأنــا ظِــئـــرٌ لأتــــرابِ الأســــى...نـحتَسي مـن حـانةِ الجفنِ عُـقـارا
    كـــم كـــؤوسٍ بـالـرزايـا طَـفَـحَـتْ...فـشـربْناها ومــا نـحـن سُكــارى
    أوَ بَــعْــدَ الــقَــرْمِ مِـــن سـادَتِـنـا...نـأمنُ الـدهرَ بـأن يـرعى الـذِّمــارا
    كــيــف نــصـبـو لـحـيـاةٍ بـعـدمـا...قـتـلوا مَـنْ ألـبسَ الـدينَ افـتخارا
    قـتـلوا أصْــدَقَ مــن فــوق الـثرى...بـذِعافِ السُّمِّ في الأحشاءِ ســارا
    صَـدَقَ الـحزنُ بـفقدِ ابـنِ الـكُمـاةِ...فَـقْـدُهُ أوْرى شِـعـافَ الـقلبِ نـارا
    لَـهَـفَ نـفـسي كـيف يُـعفى قَـبْــرُهُ...وهـو حـصنٌ وبـه الكونُ اسْتَجــارا
    قَـــذِيَــتْ عـــيــنٌ إذا لــــم تَــبْـكِـهِ...بَـــدَلَ الــدمـعِ دَمـــاً لــيـلَ نـهـارا
    إنّـــنــا نــرتــقـبُ الـــيــومَ الــــذي...يـطـلـبُ الـمـوعـودُ لـلـصـادقِ ثــارا
    ثُــمَّ يـبـغي ثـأرَ سِـبْطِ الـمصطفـىٰ...لــدمــاءٍ سُــفِـكَـتْ مــنــه جُــبــارا
    نـــاجَــزوهُ وبـــــهِ لــــم يـحـفـظـوا...لـــرســــولِ الله قــــــدراً ووِقـــــارا



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013